نوفمبر 08. 2024

أخبار

بمهمة أمنية.. ضبط عنصر من ميليشيا “جيش الشرقية” في وضعية مخلة للآداب، وانشقاق قيادي في فرقة الحمزة بكافة أسلحته في منطقة الباب ريف حلب الشمالي

عفرين بوست – خاص

أفاد مراسل “عفرين بوست” في ريف حلب الشمالي، بضبط قيادي في “جيش الشرقية” يدعى “أبو الحارث” وهو في وضعية مخلة للآداب، داخل سيارته العسكرية في مدينة الباب المحتل شرقي حلب.

ولدى سؤاله من قبل الأهالي عما يفعله قال بأنه في مهمة أمنية.

وفي سياق آخر، انشق قيادي كبير في ميليشيا “فرقة الحمزة” ويدعى “أبو مريم” قائد قطاع قرية السكرية بريف الباب شرقي حلب بكامل أسلحته وعناصره والفرار باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري في بلدة تادف بريف الباب.

وفقاً لمراسلنا، بأن ميليشيا “الجيش الوطني” ولدى معرفتها بانشقاق القيادي ومحاولته الوصول إلى مناطق سيطرة النظام، قامت بملاحقته بالقرب من خطوط التماس مع قوات النظام، وتمكنت من قتل أحد المنشقين ويدعى “تركي الباشا” من أبناء مدينة البزاعة.

وردت قوات النظام باستهداف عناصر “الجيش الوطني” بالمدفعية الثقيلة وسحب جثة المنشق من “فرقة الحمزة” وتأمين انشقاق باقي العناصر مع متزعمهم القيادي.

ويشار إلى أن ميليشيا “الجيش الوطني” يعيشون حالة من التخبط والخوف نتيجة انشقاق “أبو مريم” وفي حوزته ملفات أمنية وخرائط عسكرية حساسة لمقرات ومستودعات الذخيرة التابعة لها، بالإضافة إلى خوفها من عمليات انشقاق جديدة.

واستنفرت مليشيا “الجيش الوطني” بكامل قطاع مدينة الباب وأعطت أوامر صارمة بإطلاق النار على أي عنصر يحاول الوصول إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

وشهدت الأيام الماضية اشتباكات بين ميليشيا “لواء المعتصم” ومجموعة منشقة عنها يتزعمها المدعو “حميد” وذلك على طريق راجو وقرية استير – مركز عفرين بتاريخ 26 نوفمبر الجاري، بسبب خلاف على النفوذ وأسلحة وسيارات بعد انشقاقها عنها والتجائها لميليشيا “السلطان مراد”.   

كان قد أعلن المدعو “أبو زيد قسطون” متزعم ميليشيا “المعتز بالله” المنضوية في صفوف ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” انشقاقه، في 8 سبتمبر الماضي، على خلفية لقاء صحفي أجرته صحيفة “القدس العربيّ” مع المدعو محمد حسين جاسم/ أبو عمشة، على أنّ تبقى تعمل في “صفوف الجيش الوطني بشكل مستقلٍ”.

والجدير بالذكر قام عنصر من ميليشيات “الجبهة الشامية”، في أكتوبر الماضي، بالاحتيال على عنصر من جيش النظام بعد ادعائه تأمين “انشقاقه” وتهريبه إلى الأراضي التركية عبر المناطق المحتلة تركياً. 

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons