عفرين بوست – خاص
تداول النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً، يظهر فيه عدداً من أهالي ناحية شيه/شيخ الحديد من مخاتير وأصحاب معاصر فنية، يعقدون اجتماعاً لتوجيه الامتنان والشكر لتركيا وميليشيات “السلطان سليمان شاه” والمعروفة بـ “العمشات” والاشادة بـ “الأمان والتعايش الكردي- العربي” عقب التسريبات الإعلامية الأخيرة التي شبّهت بلدة شيه بسجن “غوانتانامو”.
وتأكدت “عفرين بوست” أن بعض الظاهرين في الفيديو، قد تعرضوا للاختطاف من قبل “أبو عمشه” شخصياً، ولاقوا التعذيب الشديد على يديه، ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد دفع عشرات الآلاف من الدولارات له، علاوة على مصادرته مئات صفائح زيتون وسيارات فارهة منهم.
ويأتي تسجيل المقطع بعد تداول تسجيل صوتي لأحد أعضاء لجنة “رد المظالم” بأيام، يتحدث فيه عن مظالم وانتهاكات ميليشيا “العمشات” تجاه المواطنين في ناحية شيه/ شيخ الحديد، مؤكداً على قيام الأخيرة بتغيير شهادات الأهالي ضدها بالرغم من تقديمهم الشكاوى، واصفاً ناحية شيه/ شيخ الحديد بمعتقل “غوانتانامو” لأن الأهالي لا يستطيعون الحديث أمام أية لجنة خوفاً من الخطف والاعتقال.
وكان قد هدد مختار الناحية المدعو “أحمد كولين علوش” الأهالي، عبر تسجيل صوتي في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إلى ضرورة إخفاء الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا “العمشات” بحق الأهالي من فرض إتاوات وأعمال الخطف بهدف تحصيل فدىً مالية منهم.
وعند زيارة لجنة “رد المظالم” في 18 الشهر الجاري، البلدة لمدة ساعتين، للاستماع إلى شكاوي الأهالي، لم يقدم أي مواطن شكوى ضد الفصيل خوفاً من الخطف والاعتقال.