عفرين بوست – خاص
عقد وقف الديانة التركي في مركزه بمدينة عفرين، أمس السبت، اجتماعاً مع بعض متزعمي الميليشيات التركمانية المنضوية في صفوف ميليشيات “الجيش الوطني” التابعة لأنقرة، لتقديم الدعم وترسيخ الوجود التركماني في إقليم عفرين المحتل.
وأفاد مراسل “عفرين بوست”، بأن وقف الديانة التركي وعد قادة ميليشيات التركمان بزيادة رواتبهم وتقديم الدعم اللوجستي والإغاثي لعوائل لمسلحين.
وتحظى الميليشيات التركمانية المنضوية في صفوف ميليشيات “الجيش الوطني” بالدعم الكامل من قبل الاستخبارات التركية، وخاصة ميليشيات “السلطان مراد” و”ملكشاه” و”سليمان شاه” و “الحمزات”، وتتمتع بمزايا أكبر من الميليشيات التي عناصرها من المكون العربي، من ناحية الرواتب والنفوذ والسطوة في المناطق التي تحتلها تركيا في الشمال السوري.
والدير بذكره أن وقف الديانة التركي تأسس عام 1975، ووضع على عاتقه دعم نشاطات الشؤون الدينية التركية وإيصال الفكر الديني وخدماته لأوسع شريحة وذلك بتلبية احتياجات الجوامع ودور تحفيظ القرآن ودور الإفتاء والمراكز التعليمية الدينية.
ويساهم الوقف في نشر التطرف الديني، عبر بناء مسجد في كل قرية من قرى إقليم عفرين، وتتخذ من المساجد مراكز للدورات الشرعية والحلقات القرآنية (للناشئين ذكور وإناث) واجتماعات تغذي الفكر الجهادي المتطرف والنزعة الدينية المتشددة، بغاية تغيير ثقافة المنطقة.
وكانت سلطة الاحتلال التركي افتتحت في يوليو / تموز 2021 مكتب تركماني في مركز مدينة عفرين لترسيخ الوجود التركماني وتتريك إقليم عفرين الكردي المحتل.