عفرين بوست – خاص
اعتدى، اليوم الأحد، عناصر ميليشيا “الجبهة الشامية” على شبان من عشيرة البوبنا العربية عند مدخل مدينة عفرين المحتلة من الجهة الشرقية.
وتأتي الحادثة بعد يومين من تضييق عناصر “الجبهة الشامية” الخناق على أبناء العشيرة وفرض الحصار على منزل وجيه العشيرة الشيخ فارس الخليل، الواقع بمدخل مدينة عفرين.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بإقدام عناصر من الجبهة الشامية، الأربعاء الفائت، على إطلاق النار على ابن الشيخ فارس إثر الحصار على منزلهم ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
أقدمت دورية تابعة لميليشيا الجبهة الشامية بقيادة “علي كسحو أبو حسين” على مداهمة منزل رئيس عشيرة البوبنا الشيخ “فارس الخليل”، وإطلاق وابل من الرصاص لترهيب عائلة الشيخ.
وخلال عملية المداهمة جرت ملاسنة وشجار بين ابن رئيس العشيرة وعنصر من مليشيا الجبهة الشامية، ليقدم الأخير على إطلاق النار على ابن رئيس العشيرة المدعو” مصيوف الشيخ”، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة نُقل على إثرها إلى إحدى مشافي مدينة عفرين، ومازال بحالة صحية حرجة.
وفقاً للمعلومات الواردة أنه وبعد إصابة ابن رئيس العشيرة “مصيوف شيخ” أقدم أحد أخوته بإطلاق النار على دورية الجبهة الشامية ما أدى إلى إصابة أحد العناصر بجروح متعددة، على إثرها بدأت عناصر الدورية بإطلاق النار بشكل عشوائي على المنزل، واختطاف رئيس العشيرة وجميع الرجال والنساء الموجودين داخل المنزل واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وبحسب مصادر “عفرين بوست”، يحاول المدعو “علي كسحو” والملقب بالشرير التضييق على رئيس عشيرة البوبنا والتهديد بالقتل لحثهم على التهجير والاستيلاء على كافة ممتلكاتهم، أسوة بما فعلوه بعائلة “بني خميس” في آب الفائت.
وكانت أقدمت سلطات الاحتلال التركي على اعتقال وجيه عشيرة البوبنا العربية، الشيخ “فارس الخليل” في 28 كانون الأول 2020، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
