عفرين بوست – متابعات
خرج، يوم أمس السبت، العشرات من كرد المهجر في تظاهرة بمدينة برلين الألمانية احتجاجاً على انتهاكات الاحتلال التركي في إقليم عفرين المحتل شمالي سوريا.
التظاهرة التي دعت إليها “المبادرة الوطنية من أجل عفرين” شارك فيها أيضاُ عدد من المنظمات والشخصيات الوطنية لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة إنهاء احتلال عفرين وتأمين عودة آمنة للأهالي إلى منازلهم وممتلكاتهم.
ورفع المتظاهرون صوراً وشعارات تظهر حجم الانتهاكات التي يتعرض لها من تبقى من أهالي عفرين على يد الميليشيات الإخوانية التابعة للاحتلال التركي بحق من تبقى من أهالي عفرين.
وتخللت التظاهرة الاحتجاجية قراءة بيان سُلّط الضوء فيه على “استمرار عمليات الإبادة العرقية والثقافية والاقتصادية الممنهجة بحق أهالي منطقة عفرين بشكل يومي، ودون أي رادع أخلاقي أو قانوني من أية جهة دولية، بالرغم من تأكيد تقارير لجان التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة تؤكد أن الانتهاكات بحق أبناء المنطقة الأصليين ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية”.
كما أشار البيان إلى “تواصل عمليات القتل والاغتصاب والخطف والإخفاء القسري والاستيلاء على الممتلكات والعقارات والأراضي وبناء المستوطنات وفرض الأتاوات على المزارعين والمواسم والأشجار وفرض الحظر على الحياة الثقافية لأهالي المنطقة مستمرة بدعمٍ من الاحتلال التركي وبتمويل من دول وأنظمة تتبع حركة الإخوان المسلمين التي تسعى لمحو كل أثر كردي في المنطقة”.
وتعهدت الجهة المنظمة بأن ” الفعالية التي تم تنظيمها في برلين، هي بداية لسلسلة من الفعاليات والنشاطات التي ستنفذها بشكل تصاعدي، وعلى جميع الأصعدة وصولاً إلى مرحلة الملاحقات الجنائية والقضائية لكل من ارتكب تلك الانتهاكات بحق أبناء منطقة عفرين وداعميهم ومموليهم، وواجهاتهم السياسية التي تحاول تأمين الغطاء لتلك الجرائم”.