ديسمبر 23. 2024

“أبو جعفر ماير” حراً طليقاً بعد يوم واحد من تسببه بانتحار مواطن كرديّ في عفرين

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

لم يكد يمضي يوم واحد على اعتقال المدعو أبو جعفر الذي تسبب عبر مضايقاته الاستفزازية وابتزازه لشابٍ كرديّ بانتحاره على مرأى الناس بالسوق.

أفاد مراسل عفرين بوست أنه تم رصد المدعو “ياسر حنورة” الملقب أبو جعفر ماير يوم الخميس 7/10/2021، أمام مقر ميليشيا “الجبهة الشاميّة” الكائن مقابل مطعم تشيكن ناغت بشارع راجو، حراً طليقاً بعد يوم واحد فقط من اعتقاله من قبل ميليشيا “الشرطة العسكرية” بتهمة تسببه بدفع المواطن الكرديّ محمد بلال بلال إلى الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه.

وقالت مصادر إعلامية أن الافراج عن المدعو “حنورة” تم بعد ممارسة ضغوط على المواطنة “صباح” زوجة الشهيد “محمد بلال” والادعاء بأن عملية الانتحار جاءت نتيجة معاناته مرض نفسي مزمن وليس جراء المضايقات والتهديدات التي مارسها المدعو “حنورة” بحقه!

وكان المواطن محمد بلال قد أقدم على إطلاق الرصاص على رأسه من بندقية آلية، بعد ظهر يوم الثلاثاء 5/10/2021، في مشهدٍ عام في السوق بعد سلسلة من المضايقات والتهديد بالقتل والاعتقال والابتزاز الماليّ المستمر من قبل المدعو “أبو جعفر ماير” من ميليشيا “الجبهة الشاميّة” على خلفية فرار شقيقه من مدينة عفرين جراء تعرضه خمس مرات للاختطاف، ولعب المدعو أبو جعفر دوراً مباشراً في التحريض على اختطافه، ليتوسط بعدها ويفرج عنه بعد دفع فدية مالية.

الشهيد” بلال (33 عاماً) كان متزوجاً ولديه 3 أطفال، وهو من أهالي ناحية بلبله/بلبل. وكان يعمل معلم شاورما في مطعم تشكين ناعيت.

وإذ تم الترويج لخبر اعتقال المدعو أبو جعفر وإخضاعه للتحقيق، فإنه لا دليل عملي على ذلك، رغم ثبوت جريمة الابتزاز الماليّ والتهديد، وكان اسم المدعو أبو جعفر آخر ما قاله الشهيد محمد بلال قبل إطلاقه النار على نفسه. ولكن القتلة واللصوص لا يُحاسبون في عفرن المحتلة كما جرت في الجرائم المرتكبة منذ أحتلال عفرين أواسط آذار 2018.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons