أكد مصدر خاص لـ “عفرين بوست“، أن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، تعمل على حرق منازل السكان الكُرد عند رغبة أهلها بالعودة إليها من مناطق التهجير.
وقال المصدر أن العائلات الكُردية التي تتمكن من العودة عبر طريق منبج جرابلس او غيرها، وعند وصولها إلى عفرين ومطالبتها بمنازلها فإن المليشيات الإسلامية عادة ما تطلب مهلة قبل تسليمها المنزل، وخلال تلك المهلة، يُقدم المستوطنون القابعون في منازل الكُرد على حرقها قبل الخروج منها.
وبرر المصدر فعل المستوطنين ذلك، في رغبتهم التغطية على عمليات السرقة التي يقومون بها، حيث يتم بذلك إخفاء جرائم السرقة التي يقومون بها، بحجة أن جميع محتويات المنزل قد حرقت.
ولا تعتبر عملية حرق منازل الكُرد جديدة، ففي الخامس من ديسمبر \ كانون الأول الماضي، أقدمت ميليشيا تسمى “فيلق المجد” المحتلة لقرية “علي بك” التابعة لناحية بلبلة على حرق منزل المواطن “نيازي عبد القادر مراد”، الموجود في كردستان العراق منذ سنوات، بعد سرقة محتوياته.
وفي الخامس عشر من ديسمبر \ كانون الأول الماضي، أقدمت عائلة مستوطنة على احراق منزل للمواطن الكُردي الدكتور “عدنان الملا” في قلب مدينة عفرين، عقب قيام المواطن الكُردي من خلال وسطاء بإخراج العائلة التي كانت قد استولت على المنزل.
وقال نشطاء حينها أن المستوطن المسلح المدعو أبو حافظ المطرود من حمص وهو من عناصر كتيبة الفاتح، وبعدما طلب منه إخلاء منزل الدكتور “عدنان ملا”، قام بحرق المنزل بالكامل.