عفرين بوست _ متابعات
أصدر حزب الوحدة الديمقراطي الكُردي اليوم، تقريره الأسبوعي الثامن عشر، وتوقف فيه على رصد وتوثيق الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقا.
وأورد الحزب في تقريره الأسبوعي جملة من الانتهاكات التي تطال العفرينيين، منها تعرض حافلة ركاب مدنية لتفجير إرهابي وسط مدينة عفرين، يوم الأحد 20 كانون الثاني، أدى إلى سقوط /4/ ضحايا قتلى، بينهم الشهيد جميل أحمد بكر من قرية خليلاكا، و/8/ جرحى، وكذلك وقوع تفجيرات متفرقة، منها تفجير أمام المركز الثقافي بعفرين وآخر على طريق يلانقوز- جنديرس، كما عُثر أواسط الشهر الجاري على جثة المغدور عكيد محمّد شيخ حسن قرب قريته آفراز مقتولاً، ووقعت اشتباكات بين فصيلين مسلحين وسط مدينة عفرين يوم أمس الجمعة، تحت أعين الجيش التركي، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى، وإغلاق منافذ المدينة.
ومن جهةٍ أخرى، قال الحزب أن الاعتقالات في صفوف المدنيين الكُرد لا تزال مستمرة ومنها اعتقال الشابين (أحمد محمد كعلو، وليد محمد جوجو) من أهالي بلدة شيه بتهم خدمة الادارة الذاتية سابقا، علماً أنهما موظفين لدى المجلس المحلي، إضافةً إلى استدعاءات أمنية متلاحقة، مثل ما تم في بلدة جلمة باستدعاء /50/ شخصاً وإطلاق سراحهم فيما بعد. وجرى اقتحام منازل مواطنين-رفض أغلبهم الكشف عن أسمائهم خوفاً من العقاب-في مدينة عفرين وسرقة بعض محتوياتها وأموالهم، واقتحام محل عائد للمواطن رشيد جيرو وسرقة سيارته (صالون للركاب)، وتعرض منازل مواطنين في قرية قده-راجو للسرقات من قبل المسلحين، منها سرقة ست ماكينات خياطة كهربائية واسطوانات غاز وتنكات زيت زيتون. وفي سياق الوضع المتردي تم إخراج بعض أهالي قرية كوران-جنديرس من منازلهم، لأجل إسكان الوافدين الجدد بدلاً عنهم، وكلك إخراج المواطن مجيد نبيكو من منزله في عفرين والاستيلاء عليه.
وجاء في التقرير أيضا أن سلطات الاحتلال التركي تعمل على سياسة تغيير هوية وخصوصية المنطقة وأهاليها، وإنشاء قاعدة بيانات أمنية لهم، ومن خلال المجالس المحلية، كما تعمل على تعمل إلزام السكان الأصليين فقط على إصدار بطاقات تعريف شخصية، مدونةٌ عليها معلومات عن حاملها باللغتين العربية والتركية.
ورصد حزب الوحدة الكُردي في تقريره أيضا، خسائر إقليم عفرين في مجال الثورة الحيوانية منذ تعرضه للعدوان والاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية حيث أكد الحزب أن «أعداد المواشي كانت حوالي (أبقار /2500/، أغنام /65000/، ماعز /5000/) وعدد المداجن /25/، بينما انخفضت الآن إلى حوالي (أبقار /500/، أغنام /5000/، ماعز /500/) ولا توجد أية مدجنة عاملة”.
وأشار إلى أن ” خسائر الثروة الحيوانية ومنشآتها وفق الأسعار الرائجة تُقدر بـما يقارب /20/ مليون دولار، عدا خسائر أنواع الحيوانات الأخرى (أحصنة، بغال، حمير، مناحل العسل)، وعدا توقف المداجن عن العمل، أو تدمير بعضها نهائياً، بسبب القصف والسرقات”.