نتيجة بروز عدة نزاعات بين مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، خاصة المنحدرين من المنطقة الشرقية او محافظة دير الزور، ومستوطنين من ريف دمشق، والتي أدت أمس الجمعة، إلى مقتل أحد الــ “شوام” في حصيلة غير متفق عليها، بين الطرفين، تستمر مظاهر التوتر في عفرين الكردية.
وقال مراسل “عفرين بوست“، أن العشرات من المستوطنين المنحدرين الغوطة تظاهروا ظهر السبت، أمام مبنى السراي الحكومي الذي تتخذه قوات الاحتلال التركي كمقر رئيسي لها، احتجاجاً على مقتل المستوطن على يد مسلحي ميليشيا “أحرار الشرقية”.
وقال مراسلنا أن المتظاهرين يطالبون بالانتقام أو تسليم الجاني، فيما دخل الاحتلال التركي على خط الوساطة بين الطرفين لحل الأزمة”، وأردف أن الأجواء المشحونة في عفرين، تنذر بتصاعد التوتر بين الطرفين في حال لم يتم تلبية طلبات المستوطنين القادمين من ارياف دمشق.
وفي هذا السياق، أكد مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكردي، أن مسلحي ميليشيا “أحرار الشرقية” ضربوا طوقاً أمنياً في حي المحمودية وأغلقوا طريق راجو بين دوار نوروز والحي.
وخلال نهاية الأسبوع، جرت عدت صدامات بين مسلحين منحدرين من دير الزور، ومستوطنين من أرياف دمشق، وسبق أن حذر ناشطون كُرد في عفرين من احتمالات وقوع هكذا مواجهات، نتيجة التباين الاجتماعي بين الجانبين.