عفرين بوست – خاص
أفرجت سلطات الاحتلال التركيّ عن خمسة مواطنين من أهالي عفرين الكرد بينهم مواطنٌ من المكون العربيّ، قضوا فترات اعتقالٍ متفاوتة في سجون الاحتلال التركي وميليشياته.
ــ أفاد مراسل عفرين بوست بأن سلطات الاحتلال التركيّ أفرجت سلطات الاحتلال التركيّ عن المواطن عبدالله عصري من أهالي عفرين ومن المكون العربيّ، ويقيم في حي عفرين القديمة، وقد أمضى المواطن عبد الله أكثر من ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، منها أكثر من سنتين في سجن الراعي سيء الصيت، وتم نقله إلى سجن ماراته/معراته المركزيّ/ حيث أفرج عنه هناك.
وأفرجت سلطات الاحتلال أيضاً عن المواطن الكرديّ شفان محمد من أهالي قرية حج قاسمو، بعدما دفع فدية مقدارها ألف دولار أمريكيّ.
كما أُفرج عن المواطن الكرديّ أحمد إبراهيم من أهالي قرية خليلاكا ــ ناحية بلبله، بعد أن دفع فدية مقدارها ١٥٠٠ ليرة تركيّة للمحكمة، وبعد اعتقالٍ دام لعشرة أيام.
ومن سجن ميليشيا “الشرطة العسكريّة” الكائن في مدرسة التجارة في مدينة عفرين المحتلة، أُفرج قبل أسبوعين عن المواطن الكرديّ محمد مصطفى محمد (57 عاماً) المعروف باسم “جنجلي”، من أهالي قرية جنجليا ــ ناحية راجو، بعد احتجاز لمدة ثلاثة أشهر بتهمة مفبركة وهي صناعة العبوات. وبعد دفع فدية مالية مقدارها 3500 ليرة تركية.
المواطن محمد مصطفى موظف متقاعد من شركة الكهرباء، ويعمل في محل لتصليح الغسالات في حي الأشرفية، قرب مقلع الترمانيني. كان قد خرج أسرته من مدينة عفرين إلى حلب، وعاد وحده، واعتقلته ميليشيا “الشرطة العسكرية” من منزله في حي الأشرفية.
كما أفرجت سلطات الاحتلال التركيّ عن المواطن الكرديّ خوشناف يوسف قليج، (30 عاماً) من سجن عفرين المركزيّ الكائن في قرية ماراته/ معراته بعد دفع فدية مقدارها ألف دولار.
المواطن خوشناف من أهالي ماراته، وكان يعمل في تجارة السيارات وقد اعتقلته الشرطة المدنيّة في مركز مدينة عفرين الثلاثاء 15/12/2020 بتهمة بيع سيارة مسروقة واقتادوه إلى مركز الشرطة بغرض التحقيق والابتزاز الماديّ، وطُلب منه مبلغ فدية مقداره 800 ألف ليرة سورية للإفراج عنه، وفي 13/6/2021 تقدمت عائلته بطلبٍ لإدارة السجن من أجل أنّ يحضر مراسم الدفن والعزاء بزوجته زينب شيخ داوود (21 سنة) وابنه يوسف خوشناف قليج (سنتان)، اللذين استشهدا في القصف الصاروخيّ الذي تعرضت له مدينة عفرين يوم السبت، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت الطلب، فيما أفرجت عنه بعد دفع الفدية.