عفرين بوست – خاص
دفن أهالي ماراتي/معراتة يوم أمس الأحد، الشهيدين زينب شيخ داود 21عاماَ وابنها يوسف خوشناف قليج البالغ من العمر سنتان فقط، الذين قضيا في القصف الصاروخي الذي استهدف مركز إقليم عفرين يوم السبت الماضي.
وبحسب معلومات “عفرين بوست” فإن ذوي الشهيدين تقدموا بطلب لإدارة سجن ماراتي/معراتة المركزي والتابع للاحتلال التركي، للسماح للمعتقل “خوشناف قليج”، بحضور مراسم دفن وعزاء زوجته ونجله، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت طلبهم.
ويقبع “خوشناف” (30 عاماً) في السجن الذي يحمل اسم قريته “سجن ماراتي/معراتة” منذ نحو ستة أشهر، بعد أن اعتقلته ميليشيا “الشرطة المدنية” التابعة للاحتلال التركي في مركز مدينة عفرين يوم الثلاثاء 15/12/2020 بتهمة ملفقة “بيع سيارة مسروقة” واقتادوه إلى مركز الشرطة بغرض الابتزاز الماديّ، إذ علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن الميليشيا طلبت منه مبلغاً مالياً وقدره 800 ألف ليرة سورية للإفراج عنه.
واستشهدت “زينب وطفلها “يوسف” جراء سقوط قذيفة صاروخية، على منزلهم في محيط دوار ماراتي بمركز مدينة عفرين، كما أن القذيفة الصاروخية ذاتها أدت لاستشهاد المواطنين “أمين قوشو 56عاما وزلوخ حنان محمد 85 عاماً في المنزل المجاور.
وتعرضت مدينة عفرين يوم السبت 12/6/2021، لرشقات من القذائف الصاروخية، مصدرها مناق سيطرة جيش النظام السوري بريف حلب، والتي أسفرت عن استشهاد ومقتل 22 شخصاَ، بينهم 6 مواطنين من أبناء عفرين وإصابة 9 آخرين.