عفرين بوست ــ خاص
كفرجنة كانت علامة سياحيّة فارقة بين قرى إقليم عفرين الكرديّ، ودفعت ثمناً باهظاً لموقعها ولوجود المعسكر على أرضها، فكانت في مرمى الاستهداف، بعد الاحتلالِ التركيّ تحول المعسكر إلى معتقل، وأغلقت المقاصف السياحيّة فيها.
الاسم:
كفرجنة تُعرف باسمها الكرديّ Serê Kaniyê أي “رأس النبع”، أما عن اسم كفرجنة يقول الأسديّ نقلاً عن الأب شلحت: إنّه اسم آرامي من “كفر جنتا” أي قرية البستان.
الموقع:
تقع أسفل السفح الجنوبيّ لهضبة تسمى جبل منان، ويتفجر بجوارها عين ماء كفرجنة غزارته 300 ل/ثا، والذي يمدّ قسم منه مدينة عفرين بمياه الشرب، وتبعد عن حلب مسافة 50كم وعن عفرين 11 كم، وتشكل عقد مواصلات رئيسية تؤدي إلى ناحيتي شران وبلبله. وتتبع إدارياً لناحية شرا/ شران. وتُعرف القرية كموقع سياحي نظراً لجمال طبيعتها وتشتهر بمطاعمها.
عدد السكان والنشاط العام:
يبلغ عدد السكان نحو 800 نسمة، وتضم القرية نحو 200 منزل، معظمها بناء حديث، كما تحولت المنطقة بين قريتي كفرجنة وقطمة إلى منطقة سكنيّة بنيت فيها الفيلات الحديثة.
يعمل الأهالي بالزراعة وأهم الزراعات الزيتون وكروم العنب وحديثاً كان الاهتمام بزراعة الفواكه. فيما عمل آخرون في التجارة. وفي القرية سوق صغير وعدد من الورشات الصناعيّة لصيانة الآليات الزراعيّة والمركبات، ومحطتا محروقات. وفيها معسكر الطلائع.
معسكر كفرجنة
كفرجنة أكثر قرى عفرين حساسيّة تجاه متغيرات الأحداث، ففي عام 2004 تحولت المعسكر إلى ثكنة عسكريّة تمركزت فيها قوات النظام، ووقعت أحداث عديدة حينها.
وبعد إعلان الإدارة الذاتيّة في عفرين، تحول المعسكر إلى مركز للتدريب لواجب الدفاع الذاتيّ، وتعرض المعسكر مرات عديدة لقصف الميليشيات التابعة لأنقرة من مواقعها في مدينة إعزاز،
وعند التوصل لاتفاق مع الجانب الروسيّ في 20/3/2017، أخذت وحدات الشرطة العسكريّة الروسيّة التي وصلت مع عشرات من ناقلات الجند والعربات المدرعة مواقعها في المعسكر، وأشير حينها إلى أنَّ الاتفاق مع القوات الروسيّة جاء كخطوة لكبح” الحكومة التركية وكان إنزال العلم الروسيّ عن المبنى الرئيسيّ للمعسكر في 19/1/2018 وانسحاب العسكريين علامة على إعطاء موسكو الضوء الأخضر لأنقرة بالعدوان على عفرين. وخلال العدوان التركيّ اتخذت القوات الشعبيّة القادمة من قبل النظام من المعسكر نقطة تمركز. وبعد احتلال القرية تحول المعسكر إلى مقر عسكريّ ومعتقل كبير لميليشيا “الجبهة الشاميّة” وكُتب على مدخله “الداخل مفقود والخارج مولود”، وتقول مواقع إعلاميّة محليّة بأنه شبيه بسجن صيدنايا، ويُعرف من متزعمي الميليشيا الذين يديرون المعسكر كلٌّ من: هيثم العموري وأبو محمد الإعزازي وأبو علي النداف. ويضم السجن معتقلين مخفيين قسراً منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، وتفيد المعلومات بوجود مصنعٍ لتصنيع حبوب المخدرات “كبتاغون”. وضمن السجن توجد مستودعات المخدرات والهيروين والكوكائين، تقوم بالاتجار بها، ومن المعلومات المتداولة أيضاً أنَّ الاستخبارات التركيّة تتقاسم مكاسب هذه التجارة.
كفرجنة تحت النار
عشية سيطرة وحدات حماية الشعب على بلدة تل رفعت في 15/2/2016 استهدفت مدفعية جيش الاحتلال التركيّ مساءً قريتي كفرجنة وقطمة التابعة لناحية شرا، ومقر اللواء 135 في قرية قيبار.
وبسبب موقع القرية على الطريق العام فقد وقعت في شهري أيار وحزيران 2016، حوادث متتالية لصهاريج الوقود أدّت إحداها إلى اندلاع حريق كبير بالقرية وتوفي 8 أشخاص في تلك الحوادث.
وفي 14/5/2016 قصفت ميليشيا “جيش السنة ــ الكتيبة 13” عدداً من القذائف، وأدى القصف في كانون الأول 2016 إلى استشهاد عنصر وجرح اثنين آخرين واستهدف المعسكر القصف في 25/1/2017 ولم يسفر عن ضحايا بسبب خلوه من العناصر، فيما اُستهدفت أطراف القرية عدة مرات. في 29/7/2017 تم استهداف موقع وحدات حماية الشعب وأسفر عن عدة إصابات، وفي 31/8/2017 تعرض محيط قرية كفرجنة لقصفٍ مدفعيّ.
في 17/1/2018 تم استهداف القرية بقذائف الهاون بالتزامن مع استهداف قرية كفر خاشر وطريق باسوطة. وخلال العدوان التركيّ على عفرين اُستهدفت القرية في 24/1/2018 براجمات الصواريخ وبشكل مكثّف. وتعرضت للقصف قي 31/1/2018. واستهدفت المدفعية التركيّة محيط قرية كفرجنة بأكثر من 5 قذائف في 10/2/2018. وتجدد القصف في 28/2/2018.
في 3/3/2018 نفذ الطيران التركيّ عدة غارات على معسكر كفرجنة وتم تدمير مبانٍ رئيسيّة فيه، وأدى القصف إلى مقتل أكثر 30 عنصراً. كما أصاب صاروخٌ منزل عائلة المرحوم عارف شباب، وفي اليوم التالي تجددت الغارات. وتم احتلال القرية في 7/3/2018
القرية بعد الاحتلال
تم تدمير أربع فيلات بين قريتي كفرجنة ومتينا” بالقصف الجويّ، ولدى سيطرة الميليشيات المسلحة على القرية تم تعفيش كافة المنازل والمحلات العائدة لأهالي القرية بالكامل، وحتى المدرسة الوحيدة فيها وكابلات الخطوط الكهربائية لم تسلم من عمليات السرقة والتخريب من قبلهم وسُرقت جرارات والسيارات والتي اُستعيد بعضها بعد دفع إتاوات ماليّة، وتمَّ الاستيلاء على نحو 40 منزلاً، وعلى 15 محلاً على مفرق القرية، واُستعيد معظمها من قبل مالكيها بعد عامين، واُفتح العديدُ من محلات “برّاكات” بموقع المفرق لتكون سوقاً لبيع وشراء (الأدوات والآلات وأثاث المنازل) المسروقة من قبل عناصر الميليشيات المسيطرة على عفرين. وذكر تقرير حزب الوحدة في 5/1/2019 أنّ المدعو أبو قاسم الديري- مسؤول في ميليشيا مسلحة استولى على نحو 25 محلاً في مفرق قرية كفرجنة ويقوم بتأجيرها لصالحه، حيث تُباع فيها مسروقات المنطقة من أثاث وغيره، رغم شكاوى أصحابها لدى سلطات الاحتلال وتقديمهم لوثائق الملكيّة، التي يصفها المدعو أبو القاسم بـ “قوجانات مزورة”.
وتم الاستيلاء على نحو 100منزلاً وفيلا بين مفرقي قريتي “كفرجنة وقطمه” وتعود ملكيتها لأشخاص ليسوا من القرية، وتم تعفيشها، فيما تم تحويل بعضها إلى مقرات عسكريّة. وتم تخريب زيارة منان التي تشرف على القرية.
عاد إلى القرية بعج 22/3/2018 نحو 60% من أهاليها الأصلاء الكرد أكثر من 450 مواطن، فيما تم توطين حوالي 400 نسمة من المستوطنين وعوائل المسلحين. وأقيم في أطراف القرية من جهة طريق عام حلب ــ عفرين مخيم باسم “حبة البركة” لإسكان مستوطنين من خارج المنطقة.
تسيطر ميليشيا “الجبهة الشامية” على القرية وموقع المفرق والمعسكر، وقد استولت على العديد من المباني والمنازل، واتخذت مقرات ومعتقلاً لها بالقرية،
وفي تشرين الثاني 2018 تم اقتلاع نحو /300/ شجرة زيتون في قرية كفرجنة لعائلة الراحل “آرو”، بحجة إقامة قاعدة عسكرية. وقامت الميليشيا بقطع حرش حراجي بين قريتي “كفرجنة ومَشالِه/مشعلة” المجاورة غرباً بشكلٍ شبه كامل وقسمٍ من حرشِ “المعسكر” الحراجيّ. وذكر تقرير حزب الوحدة في 5/1/2019 الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركيّ قطعت 3 آلاف أشجار الزيتون في محيط قرية كفرجنة على طريق قرية متينا أعمارها يصل أعمارها إلى 100 عامٍ.
في 3/2/2019 ذكرت عفرين بوست أنّ ميليشيا “الجبهة الشامية” اشترطت على المواطن الكُردي حنان حمدوش، من أهالي بلدة كفرجنة في ناحية شرّا/شران، دفع مبلغ 40 ألف دولار لقاء إعادة معصرته الفنية إليه، كما عرضت عليه أيضا دفع مبلغ 20 ألف دولار لقاء إعادة مخرطة عائدة له إليه.
في 17/11/2019 ذكرت “عفرين بوست” أنّ ميليشيا “الجبهة الشامية” اقتلعت حقلاً من أشجار الزيتون في قرية كفرجنة، وأنَّ شاحنتين من نوع “أنتر” محملتين بجذوع الزيتون وصلت مدينة عفرين، بعد اقتلاع الأشجار من حقل مواطن مختطف من عائلة حمدوش.
في 30/11/2019 ذكرت عفرين بوست أنّ مسلحي ميليشيا “الجبهة الشامية” بزعامة المدعو” وليد كدرو”، قطعوا مئتي شجرة زيتون من حقل الزيتون يقع على طريق كفرجنة – مريمين، قرب من قرية كفرمزه تعود ملكيته لأرملة المرحوم “رشيد حمدوش” من أهالي قرية “كفرجنة”. وقد أصيبت الأرملة الكُردية بالجلطة، قبل نحو أسبوع، بسبب فقد مصدر رزقها، ونُقلت على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج. كما أقدم مسلح على سلب مبلغ 100 ألف ل.س مالي من المواطن الكُردي (ع.ح) من أهالي قرية كفرجنة، بينما كان يشرف على أعمال كسح أشجار الزيتون في حقله بمحيط قرية “مشاليه/مشعلة”.، وهدد المسلح بسلب سيارته أيضاً بحال تقديمه شكوى ضده.
في 18/10/2020 ذكرت عفرين بوست أنّ ميليشيا “الجبهة الشامية” ابتدعت طريقة للاستيلاء على حقول الزيتون، بوضع علامةٍ على أشجارِ الزيتون بدهنِ جذوعها باللونِ الأحمرِ، بزعم أنّ ملكيتها تعود لأعضاء الحزب (الاتحاد الديمقراطيّ)، وهي في الحقيقة تعود لمهجّري تلك القرى، وطلبت من أهالي قريتي قطمة وكفرجنة وغيرهما بوضع الدهان الأبيض على جذوع أشجارهم.
14/2/2021 قام المكتب الاقتصاديّ التابع لميلشيا الجبهة الشامية في قرية كفرجنة بتأجير المحلات التجارية العائدة ملكيتها للمواطنين الكُرد المهجرين قسراً إلى المستوطنين بمبلغ مالي قدره 50 ليرة تركية شهرياً، وذلك بعد ترقيم المحلات التجارية.
في 12/11/2020 قام مجهولون بالهجوم على حاجز قرب قرية كفرجنة وشهدت المنطقة إطلاق نار غزير، دون أن تعرف نتيجة الهجوم والجهة التي قامت به.
شهداء من القرية
استشهد الطفل ريفان خاندوفان حمدوش (6 أعوام) في 27/4/2018، أثناء اشتباكات بين مسلحي ميليشيا “السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي
توفي المواطن رفعت حميد حمدوش في 12/6/2018 بعد يومين من الإفراجِ عنه إثر اختطافه وسجنه لأكثر من /75/ يوماً في إعزاز وتعرضه للتعذيب رغم أنه عائلته دفعت فديةً ماليّة كبيرةً.
في 14/8/2020 ارتطمت مسيّرة مجهولة الهوية فيلا المرحوم رفعت حمدوش والذي استولى عليه المدعو أبو الحسنين الملقب ميزر، وهو مسؤول أمنيّ في ميليشيا “الجبهة الشامية” ويعتقد أنَّ الهدف كان المعسكر لولا ارتطامها بالمنزل بسبب عطل.
الاختطاف
تعرض أهالي كفرجنة لمختلف صنوف الانتهاكات والجرائم، منها اعتقالات تعسفية طالت مواطنين كان معظمهم بصدد نسوية أوضاعهم، ودفعوا رشاوٍ وفدىً ماليّة طائلة للإفراجِ عنهم، ونُقل 12 منهم إلى سجن سجو في مدينة إعزاز وتعرضوا للتعذيب فيه، وقد اُعتقل بعضهم مجدداً بعد الإفراجِ عنهم، ومن المعتقلين:
1ــ صلاح محمود طاهر، 2ــ شيركو جميل عثمان، 3ــ جانكين جميل عثمان، 4ــ عصمت جميل عثمان، 5ــ محمد إدريس عثمان، 6ــ محمد جميل عثمان، 7ــ محمد عثمان عثمان، 8ــ علي عثمان عثمان، 9ــ عادل جميل حمدوش، 10ــ حنان جميل حمدوش، 11ــ رفعت حمدوش، 12ــ بهزاد حمدوش، 13ــ بانكين عادل إيبش، 14ــ نوري قادر إيبش، 15ــ عبد القادر منان حمدوش، 16ــ محمد قادر حمدوش، 17ــ جلال عدنان حمدوش، 18ــ عدنان منان حمدوش، 19ــ محمد نوري إيبش، 20ــ محمد حنان حمدوش، 21ــ شيار حنان حمدوش، 22ــ حنان منان حمدوش، 23ــ محمد توفيق عثمان، 24ــ حنان محمود طاهر
في 7/12/2018 تم اختطاف عدد من المواطنين الكرد في كفرجنة منهم: 1ــ محمد توفيق عثمان (25 عاماً)، 2ــ عصمت جميل عثمان (23 عاماً)، 3ــ جلال حمدوش (20 عاماً)، إضافة لآخرين رغم قضائهم أكثر من سبعة أشهر في المعتقلات لدى الميليشيات التابعة للاحتلال التركيّ ولكنهم تنكروا للاعتقالات السابقة بسبب عدم وجود وثيقة إخلاء السبيل مما يسمى محكمة الإرهاب في مدينة أعزاز.
في 25/2/2019، ذكرت عفرين بوست” أنّ ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي، أفرجت عن المواطن الكُرديّ “دولت حمدوش”، بعد ثلاثة أيام من اختطافه من منزله الكائن في قرية كفرجنة، وقالت وسائل إعلاميّة تابعة للميليشيات الإسلاميّة أن المتزعم في ميليشيا «الجبهة الشاميّة” المدعو “علاء سقار ابو الحسنين”، أفرج عن المواطن “حمدوش” مقابل /500/ ألف ل.س، وتمت بتبرئته من تهمة الانتماء لحزب الاتحاد الديمقراطيّ.
في 16/11/2019 اختطف ميليشيا “الجبهة الشاميّة” ثلاثة مواطنين من أهالي قرية كفرجنة والرابع مستوطن من الغوطة وهم: 1ــ ولات أنور علي، 2ــ صادق حمدوش، 3ــ محمد حنان حمدوش، 4ــ أبو خالد من أهالي الغوطة، وأفرج عن الثلاثة من أهالي قرية كفرجنة واستمرَّ حجز المدعو أبو خالد من أهالي الغوطة بسبب جلبه أربعة نساء من “داعش” بواسطة سيارة “هونداي” وإيوائهن في منزله. واعتقل المواطنون الكرد بسبب شبهة أن السيارة (هونداي) عائدة للمواطن صادق حمدوش.
دون التمكن من معرفة دواعي الانتقام. وكانت ميليشيا “الجبهة الشامية” أقدمت اليوم الاحد، على اختطاف 3 مواطنين كُرد من قرية كفرجنة وهم كل من” (ولات أنور/45عاماً/ وصادق حمدوش /55عاماً/ ومحمد حنان حمدوش/29عاماً/ إضافة لمستوطن يدعى “أبو خالد” وهو من أهالي الغوطة.
في 10/3/2020 اعتقلت ميليشيا “الأمن السياسي” الشاب “جوان جميل إيبش (27 عاماً) على حاجز لها عند مدخل مدينة عفرين، بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتيّ، وأفرج عنه بعد نحو أسبوعين بعد دفع فدية مالية.
في 30/3/2020 اختطف مسلحون مجهولون يرجح أنهم جماعة المدعو “وليد كدرو” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية” المواطن محمد أنور حمدوش (55 عاماً)، من على طريق عفرين – كفرجنة. بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتيّة، وأفرج عنه بعد أيام
في 19/6/2020 اعتدى مسلحون من ميليشيا “السلطان مراد” بالضرب المبرح على المواطن محمد حسن عرب وهو من المكون العربيّ، وتقيم عائلته في قرية “كفرجنة منذ أكثر من أربعين عاماً، وأغلقوا فمه بمادة لاصقة لمنع صراخه واستنجاده بالأهالي وسلبوا منه 3 رؤوس ماشية في الموقع الكائن بين قريتي كفرجنة ومشعلة.
في 20/6/2020 اختطف مسلحون من ميليشيا “جيش الإسلام” في 20/6/2020 المواطن جميل منان حمدوش. بهدف الاستيلاء على الجرار الذي بحوزته، علماً بأن الجرار قد امتلكه المواطن جميل سابقاً من عناصر الميليشيا نفسها مقابل صفقة تجاريّة، وفي اليوم التالي أفرج عن المواطن جميل بعد الاستيلاء على الجرار.
في 1/8/2020 ذكرت عفرين بوست أنّ ميليشيا “الشرطة العسكرية” اعتقلت الشاب “شيرو علي” من أهالي كفرجنة من محل سكنه بحي الأشرفية بالمركز، دون معرفة الأسباب.
في 20/9/2020 اعتقل عناصر ميليشيا “الأمن السياسيّ” على حاجز مدخل مدينة عفرين المواطن جانكين جميل عثمان (27 عاماً) من أهالي كفرجنة، أثناء توجهه للعمل في مدينة عفرين بذريعة أداء واجب الدفاع الذاتيّ في فترة الإدارة الذاتيّة.
أقدمت عناصر استخبارات الشرطة العسكرية (شرطة مكافحة الإرهاب) المتواجدين على حاجز مدينة إعزاز يوم السبت بتاريخ 29/05/2021 على خطف الشاب بشار عثمان عثمان 27 عاماً من أهالي قرية كفرجنة، بتهمة الخدمة الإجباريّة في فترة الإدارة الذاتية وعدم تسوية وضعه القانونيّ، واقتياده إلى المقر الأمني في المدينة ويخشى نقله إلى سجن الراعي السيء الصيت، حيث لايزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
تشكيل (مجلس محلي) لمحافظة دير الزور في كفرجنة
وفي خطوةٍ لتعزيز الاستيطان في إقليم عفرين، تداولت مواقع إعلامية مقربة من الميليشيات الإخوانية التابعة للاحتلال التركيّ، في 31/5/2021 أنَّ انتخابات جرت في قرية كفرجنة بريف عفرين لتأسيس “مجلس محافظة دير الزور” التابع لما يسمى “وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة”، وقالت إنّ العشرات من أهالي المحافظة شاركوا فيها.