عفرين بوست ــ متابعة
تداولت مواقع إعلامية مقربة من الميليشيات الإخوانية التابعة للاحتلال التركيّ، أن انتخابات جرت في قرية كفرجنة بريف عفرين لتأسيس “مجلس محافظة دير الزور” التابع لما يسمى “وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة”، وقالت إنّ العشرات من أهالي المحافظة شاركوا فيها.
ذكر موقع “السورية” أمس الإثنين أنّ المستوطنين المنحدرين من محافظة دير الزور أجروا انتخابات في قرية كفرجنة بريف عفرين المحتلة، بهدف تأسيس مجلس محلي يخدم أبناء محافظة دير الزور الموجودين في الشمال السوريّ.
ونقل الموقع عن المدعو “نصر الكماري” رئيس المجلس المحلي زعمه أنّ عددهم يتجاوز نصف مليون شخص، قائلا: “فكرة تأسيس المجلس جاءت من قبل ناشطين وسياسيين للمطالبة بوجود مجلس يتابع شؤونهم في المنطقة أسوة بباقي المحافظات”.
يضم المجلس 30 عضواً، موزعين كما يلي: 15 عضواً منطقة دير الزور، و8 البوكمال و7 من الميادين، ويضم اثنتين من النساء.
ونقل الموقع عن المدعو محمد جلو مدير ما يسمى “المجالس المحلية في وزارة الإدارة المحلية والخدمات في “الحكومة المؤقتة” أنّ اللجنة الانتخابية المشكلة من محامين في “الحكومة المؤقتة”، دعت إلى مؤتمر انتخابي بتاريخ 27 أيار/ مايو الحالي، لانتخاب أعضاء المجلس وفق التصميم المعتمد، 15 عضواً منطقة دير الزور، و8 البوكمال و7 من الميادين. أي بمجموع كليّ 30 عضواً.
وقد لاقت هذه الخطوة استنكاراً من أهالي عفرين وبخاصة المهجرين قسراً منهم، وأشاروا إلى أنها تعمق الأزمة السوريّة، وكان من الأجدى البحث في خطوات عملية لتأمين عودة المستوطنين إلى قراهم وبلداتهم، وليس أن يقوموا بترسيخ الاستيطان في إقليم عفرين، ويثبتوا التغيير الديمغرافيّ.
فيما ادّعى المدعو “نصر الكماري”، أنّ سبب تأسيس المجلس هو “خدمة أبناء محافظة دير الزور في الشمال السوري والمخيمات، وتقديم العون لهم وبالتنسيق مع سلطات الاحتلال التركي، وكذلك توجبه رسالة بأن المؤسسات الموجودة (الإدارة الذاتية وحكومة دمشق) في محافظة دير الزور لا تمثل أهلها.