عفرين بوست – خاص
اعتدى مسلحون من ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي، على مواطن كردي في سوق مركز ناحية راجو، في إطار سياسات القهر والإذلال التي يمارسها المسلحون وذويهم من المستوطنين بحق ما تبقى من المواطنين الكرد في إقليم عفرين المحتل شمال وسوريا.
وأفادت مصادر “عفرين بوست” أن مسلحا من ميليشيا “الشرطة العسكرية” بادر في الاعتداء ضربا على المواطن الكردي “أمين محمد حنيف شيخ عبدي 40 عاماُ- من أهالي قرية شيخ” بسبب رفضه إعادة صنبور مياه بعد أن اشتراه من محله الخاص ببيع الأدوات الصحية في سوق البلدة، ما دفع بالمواطن الكردي إلى الدفاع عن نفسه موقعا بالمسلح المعتدي إصابات قوية في وجهه، إلا أن نحو 20 مسلحا تجمعوا عليه وأشبعوه ضربا، ومن ثم تم سوقه إلى مقر الميليشيا وتم إجباره على قبول الصلح من العنصر المعتدي.
وفي 24 أبريل/نيسان 2021، اعتدى مستوطنون منحدرون من إعزاز على المواطن الكردي “مصطفى أحمد مستو” المكنى بـ “أبو أحمد”- من أبناء الديانة الإيزيدية – بسبب رفضه إعادة مولدة كهربائية كانوا قد اشتروها منه، ولكن ومع رفضه للأمر أقدم المستوطنين بالاعتداء عليه بالألفاظ النابية والضرب مستغلين الحماية التي توفرها لهم ميليشيا “الجبهة الشامية” التي تحتل قرية “قسطل جندو”، ما دفعه إلى إطلاق الرصاص من مسدسه عليهم، فأصاب أحدهم بجراح خطيرة، نقل على إثره إلى أحد مشافي مدينة إعزاز، بينما قامت ميليشيات الاحتلال التركي باعتقاله وسوقه إلى سجن في إعزاز ولا يزال قيد الاعتقال.