ديسمبر 23. 2024

مقتل 20 سوريّاً على الحدود برصاص الجندرمة التركيّة بينهم أطفال منذ بداية العام

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست

انتهت مرحلة سياسة الحدود المفتوحة، أمام السوريين، ولم تكتفِ أنقرة بإغلاق الحدود ببناء السور، بل بالنار أيضاً، ليس على عابري الحدود فقط، بل من يقترب منها وحتى في الأراضي الزراعية القريبة من الحدود،

ذكر موقع الحرة الإخباري أنّ عدد السوريين الذين قتلتهم قوات حرس الحدود التركية (الجندرمة)، بلغ 20 مدنيّاً سوريّاً منذ بداية العام 2021، بينهم أطفال وامرأة، وفق بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقل الموقع عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بين القتلى العشرين ثلاثة أطفال، وامرأة كانت تعمل في أرضٍ زراعيّة قريبة من الحدود، كما توفي شاب بعد تعرضه لضرب عنيف بأدوات حادة من قبل جنود أتراك. 

والأطفال اللذين قتلوا، كان أحدهم يعمل مع جده في أرض زراعية تبعد أقل من كم، عن الجدار الحدودي، وقتل آخر أثناء وجوده أمام منزله في منطقة قريبة من الحدود، وتوفي الطفل الثالث برصاص حرس الحدود أثناء محاولته العبور مع عائلته للأراضي التركيّة.

ووثق المرصد مقتل سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأتين، قتلوا بقصف صاروخي أطلقته القوات التركية باتجاه مناطق في ريف حلب والرقة.

وتسيطر تركيا على مسافات كبيرة من الحدود بعد ثلاث عمليات عسكريّة احتلت فيها مناطق حدوديّة، فسيطرت في 24/8/2016 على مدينة جرابلس، وفي 18/3/2018 احتلت عفرين، فيما احتلت تل أبيض ورأس العين في غزو بدأته في 9/10/2019 وسيطرت على مسافة 120 كم من الشريط الحدودي.

مركز توثيق الانتهاكات شمال سوريا ذكر في 2/5/2021 أنّ ثلاثة لاجئين سوريين على الأقل، أصيبوا برصاص قوات حرس الحدود، بعد عبور الجدار الفاصل بين الحدود “السوريّة- التركيّة”، في محيط مدينة أنطاكيا بولاية اسكندرون/ هاتاي

وأطلقت قوات “حرس الحدود” التركي (الجندرمة)، الرصاص مباشرةً على سيارة تقل 5 لاجئين سورييّن، بينهم نساء، اجتازوا الجدار العازل الفاصل بين البلدين، ما أسفر عن إصابة رجل سوريّ وسائق السيارة (تركيّ الأصل) بجروحٍ بسبب اصطدام السيارة بعمود الكهرباء بسبب ملاحقة الجندرمة.

وبلغ عدد الذي قضوا برصاص جيش الاحتلال التركيّ قتل 497 لاجئا سوريا (بينهم 67 امرأة و94 طفلاً) على الحدود حتى نهاية نيسان 2021 وبلغ عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 705 شخص ممن حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السوريّة الحدوديّة أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons