عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادرها اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال التركي تواصل الاخفاء القسري لعائلة كُردية (3 أفراد) بعد اعتقالها منذ نحو ستة أشهر من منزلها في مدينة جنديرس بريف إقليم عفرين المحتل شمال سوريا.
وأوضحت المصادر أن المواطنة الكُردية خالدة إبراهيم 62عاماً زوجة المرحوم (محمد مراد بيرام- المعروف بلقب “كوتو”) وابنتها فيان محمد بيرام 23 عاماً وطلفها البالغ من العمر عاماً ونصف العام، قد اعتقلوا قبل نحو ستة أشهر من منزلهم في الحارة التحتانية بالجهة الغربية لمدينة جنديرس، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، وذلك على يد مسلحين من ميليشيا “فيلق الشام” الإخوانية، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى تاريخ إعداد هذه الخبر.
ورجحت مصادر “عفرين بوست” أن تكون العائلة مخفية قسرياً في سجن ميليشيا “فيلق الشام” الكائن في قرية إيسكا/إسكان التابعة لناحية جنديرس، علما أن المواطنة “فيان بيرام” متزوجة من أحد مواطني قرية “دير بلوط” وكانت تقيم مع والدتها سبب خلافات بينها وبين الزوج.
وأضافت المصادر أن الميليشيا عمدت بعيد عملية الاعتقال إلى الاستيلاء على منزل العائلة مع كافة محتوياته، وتحويله لمقر عسكري، ومن ثم قامت بإسكان عائلة مستوطنة في المنزل المستولى عليه.
في السياق ذاته، لا يزال الغموض يلف مصير عائلة المواطن جعفر خليل (4 أفراد) – من أهالي قرية ساتيا/معبطلي- التي جرى اختطافها من منزلها الكائن قرب مبنى البريد في مركز إقليم عفرين قبل نحو شهرين من قبل ميليشيات الاحتلال التركي الإخوانية.
وكانت عفرين بوست نشرت في الثامن من أبريل 2021 تقريراَ أفاد بقيام سلطات الاحتلال التركي أواخر شباط 2021، باعتقال المواطن الكردي” جعفر محمد خليل 55 عاماً وزوجته(فيدان) وكذلك ابنته (مريم 18 عاماً) وابنه (محمد 16عاماً، في حين لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم.