نوفمبر 08. 2024

أخبار

المنظمات الإغاثية في عفرين: عنصرية في التوظيف والتوزيع.. وتزوير في الشهادات!

عفرين بوست-خاص

أكد مصدر خاص لـ “عفرين بوست”، أن الجمعيات والمنظمات العاملة حالياً في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، بكنف ورعاية المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، تمتنع عن توظيف المواطنين الكُرد من أهالي عفرين بين طواقمها.

وقال المصدر أن تلك المنظمات تُعين كحد أقصى مُوظفاً واحداً أو مُوظفين ضمن مُلاكها، مضيفاً: “أحد اقربائي تقدم للعديد من تلك المنظمات سعياً للعمل فيها، ورغم ما يمتلكه من خبرات سابقة، إلا أنه جرى رفض توظيفه”، مشدداً أن المنظمات تُعين فقط المستوطنين القادمين برفقة المليشيات الإسلامية المُحتلة لـ عفرين.

وأضاف المصدر أن “غالبية العاملين من المستوطنين ضمن تلك المنظمات، يعملون وقف شهادات مُزورة، يتم استصدارها من مدينة اعزاز، وهو أمر ينطبق على مجالي التوظيف ضمن المنظمات الإغاثية والتعليمية”.

وأردف المصدر: “عرض أحد المستوطنين على شبان كُرد أن يجلب لهم شهادات مُزورة وفق مبالغ مالية من مدينة اعزاز، كي يتمكنوا من تقديمها إلى المنظمات الإغاثية او التعليمية، فيستطيعوا العمل ضمنها”.

وسبق أن أكد مواطنون كُرد، عنصرية المنظمات الإغاثية الموالية للمليشيات الإسلامية، حيث تتعمد تلك المنظمات توزيع المساعدات على المستوطنين القادمين من الغوطة و ارياف حمص وحماه و حلب و غيرها، فيما تمتنع عن التوزيع على السكان الأصليين الكرد بحجة أن المستوطنين أبدى منهم!

ومنذ بدء الغزو التركي لـ عفرين الكُردية في العشرين من يناير العام 2018، فقد عشرات الآلاف من الموظفين والعاملين سبل عيشهم، نتيجة إنهاء تجربة الإدارة الذاتية التي كانت تؤمن آلاف الوظائف، إضافة إلى خسارة القطاع الخاص بنيته التحتية، نتيجة عمليات السرقة المُمنهجة والواسعة التي طالت مختلف القطاعات الإنتاجية، سواء الصناعية أو الزراعية أو التجارية.

وسعى الاحتلال التركي منذ احتلاله عفرين إلى إفقار السكان الكُرد، عبر منهجية السرقة الواسعة، وانتهاج أسلوب الخطف للمواطنين والفدى المالية الضخمة من قبل المليشيات الإسلامية، إضافة إلى سرقة الاحتلال التركي وأدواته المواسم الرئيسية كموسمي القمح والزيتون.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons