عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادرها اليوم الخميس، أن ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، لا تزال تعتقل المواطن الكردي “محمد مصطفى محمد /60/ عاماً، في سجن ماراتي/معراتة المركزي منذ ثلاثة أشهر.
والمواطن محمد مصطفى محمد العروف باسم “جنجلي”- من أهالي قرية جنجليا بناحية راجو – موظف متقاعد من شركة الكهرباء، كان قد خرج قبل نحو ثلاثة أشهر مع أسرته من مدينة عفرين إلى حلب، وبعد عودته منفرداً عبر طرق التهريب إلى عفرين، اعتقلته ميليشيا “الشرطة العسكرية” من منزله في حي الأشرفية بتهمة العمل لدى الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا قبل احتلال الإقليم الكُردي.
ولا تعد قصة المواطن “جنجلي” الوحيدة من نوعها، إذ أن هناك العديد من المواطنين الكُرد الذين تم اعتقالهم في ظروف غامضة دون تمكن الإعلام والمنظمات الإنسانية من توثيق الانتهاكات بحقهم.
وتحوي السجون السرية والعلنية في مناطق الاحتلال التركي بالشمال السوري، المئات من المختطفين والمخفيين قسراً، في حين يتم نقل العديد منهم إلى سجونٍ داخل الأراضي التركية في مخالفة صارخة للقانون والعهود الدولية والإنسانية التي تضربها سلطات الاحتلال التركي عرض الحائط.