عفرين بوست – خاص
تواصل الميليشيات الإخوانية التابعة للاحتلال التركي التضييق على ما تبقى من السكان الكرد في قرى وبلدات ناحية شيراوا بريف إقليم عفرين الشرقي، وسط تنفيذ حملات اختطاف جديدة ومحاولات فرض الزواج القسري.
وفقاً لمصادر عفرين بوست، فإن ميليشيا “فيلق الشام” التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، شنت في يوم نوروز 21/3/2021، حملة مداهمات واختطاف بحق أهالي قرية باصوفان بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، وهم كلٌّ من: (جمعة صالح، محمد ناصر، تيسير جمو، محمد ناصر شيخو، صبري حيدر، درويش عرابو، حيدر بركات إبراهيم).
وفي سياق متصل، أقدم مسلح من ميليشيا “فيلق الشام” بتاريخ 1/3/2021، على إطلاق الرصاص الحي على الأرملة الكردية (حميدة مستو – من أهالي قرية بعيه) أثناء ذهابها إلى المخبز الآلي، وأصيبت بطلقة في أحد أطرافها، ليتم نقلها إلى مشفى بمدينة دارة عزة لتلقي العلاج.
وبحسب المعلومات أن سبب الاعتداء على السيدة الكُردية يعود لرفضها تزويج ابنتها من أحد مسلحي الميليشيا، في حين لا يزال المسلحون يمارسون الترهيب بحق السيدة “حميدة” ويهددونها من مغبة تقديم شكوى ضدهم.
من جهة أخرى، أبلغت مصادر موثوقة “عفرين بوست” أن سلطات الاحتلال التركي أفرجت عن 3 مواطنين كرد جرى اختطافهم في قرية جوقي/ جويق، في إطار حملة واسعة شنتها ميليشيا “فرق الحمزة” وطالت عشرة مواطنين.
وبحسب تلك المصادر فقد تم الإفراج يوم أمس الثلاثاء عن كل من (محمد قاسم، ومصطفى كمال، وإسماعيل عليوي) بعد إجبارهم على دفع فدية مالية/ كفالة مالية وقدرها ألف ليرة تركية، وسط أنباء عن تقديم بقية المعتقلين إلى المحاكمة.
وكانت ميليشيا “فرقة الحمزة” قد أقدمت على اختطاف عشر مواطنين كُرد من أبناء القرية، واقتادتهم إلى مركز ناحية ماباتا/معبطلي، وعرف منهم كلٌّ من: (مصطفى كمال سعيد – كمال وهاب سعيد – محمد قاسم – باسل عنتر حسن موس – أسماعيل عليوي – جوان عثمان قره) في حين تعذّر توثيق باقي الأسماء.