نوفمبر 22. 2024

أخبار

مؤسسات الاحتلال لم تعطٍّل في يوم نوروز.. وأبو عمشة يكُره أهالي شيه على حضور احتفالية “نوروز”

Photo Credit To حملة نوروز ليست للمحتل

عفرين بوست – خاص

داومت مؤسسات الاحتلال التركي في إقليم عفرين في 21/3/20121 بصورة اعتيادية، رغم أن الائتلاف السوري- الإخواني قد أعلن عن جعل يوم نوروز عطلة رسمية لإتاحة المجال أمام الأهالي للاحتفال بالنوروز، حسبما ذكره قيادي في المجلس الوطني الكُردي.,   

وفقاً لمراسل عفرين بوست فإن كافة المدرسيين والطلاب وموظفي المجالس المحلية التابعة للاحتلال التركي كانوا على رأس عملهم، نظراً لعدم إصدار قرار رسمي بوجود عطلة من قبل حكومة الاحتلال.

 في السياق ذاته، شهد إقليم عفرين المحتل حدوث احتفالات بحضورٍ محدود غير معتاد، في عدد من النقاط (ميدانكي زيتوناك، باسوطة، درومية، ميدانا،  قاسم، حاج خليل، شيخ بلال، مسكة، شيه) رغم الضجيج الإعلامي الذي أحدثه الاعلام الموالي للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين حول الموضوع.

 وفقا لمصادر عفرين بوست فإن ميليشيا “السلطان سليمان شاه- العمشات” هي من قامت بإشعال النيران ليلة نوروز بحضور متزعمها المدعو “أبو عمشة”، ومن ثم طلبت الميليشيا عبر مذياع الجوامع من سكان القرى الخاضعة لاحتلالها، الحضور إلى نقطة في مركز ناحية شيه لعقد الاحتفال.

وأشارت المصادر أنه تم إكراه سكان قرية قرمتلق وباقي القرى الخاضعة للميليشيا على حضور الاحتفالية التي خلت من الفرح تماما وفق ما بدا في المقطع المصوّر والذي تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.   

ويرى مراقبون أن اهتمام الائتلاف السوري- الإخواني في هذا العام تحديداً بعيد “نوروز” يعود لرغبته في التغطية على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشياتها الإسلامية يحق أهالي عفرين منذ ثلاثة أعوام، كما أن القبول بدعوة الائتلاف من قبل بعض الأطراف الكردية في إقامة مراسم العيد، يدخل في سياق شرعنة سياسات الاحتلال وجرائمه في الإقليم المحتل والقبول بالوقائع التي تشكلت بعد الاحتلال وخاصة جريمة “التغيير الديموغرافي”.   

ومنعت سلطات الاحتلال التركي منذ تعرض الإقليم الكردي للاحتلال في آذار 2018، طقوس نوزوز من إشعال للنيران والاحتفال به في أحضان الطبيعة وشنت حملات الاعتقال بحق من تجرأ على الاحتفال به.

والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال التركي قد أقدمت في أول يوم من دخول المدينة، على تحطيم تمثال “كاوا الحداد” رمز نوروز.    

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons