عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادرها الموثوقة أن مجموعة “أحباب الله” المتطرفة، قد وسّعت من نشاطها الدعوي الإكراهي إلى القرى الكُردية الإيزيدية، وتجيرهم على نطق الشهادتين ودخول الدين الإسلامي.
وفقا لمصادر فإن المجموعة المتطرفة التي تٌطلق على نفسها “أحباب الله” تتمركز منذ نحو أسبوع في جامع قرية قيباريه/عرش قيبار المختلطة من الكُرد (ايزديون ومسلمون) التابعة لمركز مدينة عفرين، وتتجول على منازل من تبقى من سكانها الأصليين وتدعوهم إلى دخول الدين الإسلامي عبر إكراههم على نطق الشهادتين.
وأشارت المصادر أن المجموعة المؤلفة من نحو 15 متطرفا إسلاميا تقيم في جامع القرية، التي تنطلق منها عدة مجموعات كل واحدة منها 3 أفراد، وتتقاسم مناول الكرد وتدعوهم إلى الإسلام، انطلاقا من منطقهم الذي يقضي بـ ” تكفير اليزيدين”. منوهاً أن تلك المجموعات تستوقف المارة أيضا وتجبرهم على نطق الشهادتين.
وكانت عفرين بوست نشرت في 21 شباط/فبراير 2021 أن جماعات دينية دعوية ظهرت مؤخراً في مدينة عفرين، وبدأت بالتجوال بين الأهالي والتضييق عليهم من خلال نشر الأفكار المتطرفة وإكراههم على ارتياد الجوامع والمساجد.
وأورد التقرير أن بعض المستوطنين يجبرون الأهالي على ارتياد الجامع إكراهاً، ففي حي طريق جنديرس، شوهد عددا من المستوطنين يتجولون على المحال التجارية ويأمرون أصحابها بإغلاق محالهم والذهاب إلى الجامع لأداء الصلاة، بدعوى أن العمل في وقت الصلاة حرام، مؤكداً أن الأمر يتم بالإكراه والترهيب.
وأضاف التقرير أنه لوحظ مؤخرا ظهور نسوة منقبات في شوارع المدينة تحت مسمى “حبيبات الله”، ويترددن على المحال التجارية التي تديرها النساء، ويعملن على نشر أفكار متطرفة بينهنّ، منوهاً أن إحدى تلك الداعيات المتطرفات اعترفت أنها من جماعة “أحباب الله” التي تضم العديد من النسوة اللواتي يعملن في دعوة الناس للدين وهدايتهم، كما أنها اعترفت زوجها منتمي لتنظيم داعش، وأن هناك أخريات غيرها يعملن في المجال الدعوي.