ديسمبر 22. 2024

مستوطنون في جلمة يسرقون وحاجز ترندة يفرض إتاوة العبور على السائقين الكرد

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

المستوطنون في جلمة وينتهك حرمة منزل سيدة أرملة ويسرقون منه ليلاً، فيما حاجز ترندة التابع لميليشيا الشرطة العسكرية يفرض إتاوة العبور على السائقين الكرد، بحجة عدم كفاية رواتبهم، وإلا سيماطلون المواطن ويستوقفونه طويلاً ويفتشون السيارة بحثاً عن أي ذريعة للاعتقال.

في السياق، علمت عفرين بوست من مصادرها في عفرين بأن مستوطنين ينحدرون من مدينة حلب ويستولون على منازل أهالي قرية جلمة المهجرين قاموا مساء يوم الخميس 18/3/2021 بسرقة غطاس من منزل المواطنة الكردية الأرملة “زهيدة” حرم المرحوم الأستاذ حيدر عبد الحميد، من منزلها، والتي لن تتمكنَ من تقديم شكوى ضد السارقين خشية مضاعفات ذلك عليها، وفبركة أيّ حجة لإخراجها من منزلها، وكذلك بسبب المخاوف من مضايقات المستوطنين لها في مسائل أخرى.

ومن ناحية أخرى، فرض عناصر من ميليشيا “الشرطة العسكرية”، على حاجز ترندة مبالغ مادية كإتاوات على السائقين من أهالي عفرين فقط، حيث وأفاد أحد السائقين ويدعى “أحمد، س” أن ميليشيا الشرطة العسكرية طلبوا منه دفع مبلغٍ مقداره عشرة ليرات تركية مقابل السماح له بالمرور عبر الحاجز. وأما في حال عدم الدفع فسيقوم عناصر الحاجز باختلاق أي ذريعة وتفتيش السيارة بشكل دقيق، وإيقافه على الحاجز لفترات طويلة، ما يضطر معه السائقون لدفع المبلغ تجنباً للتأخير أو الاعتقال على ذمة الذريعة المختلقة.

وأضاف (أحمد، س) إن ميليشيا الشرطة العسكرية طلبوا من صاحب سيارة كردي دفع مبلغ ١٥ ليرة تركية (إكرامية وحلوان) لسيارته الجديدة، واحتج العنصر بأن الرواتب التي تدفعها لهم سلطات الاحتلال التركي لا تكفيهم حسب زعمه وأنهم يضطرون إلى أخذ الأموال من الأهالي.

وبذلك تستمر السرقات في إقليم عفرين المحتل سراً وعلانية، ليلاً ونهاراً، ففيما يسرق مسلحو الميليشيات العسكرية والأمنية علناً عبر فرض الإتاوات حتى على عبور المواطنين الحواجز، فإن المستوطنين يسرقون ليلاً، وبكل الأحوال يخشى المواطنون الشكوى خشية عواقب ذلك. 

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons