ديسمبر 23. 2024

استنفارٌ كبير لـ “الجبهة الشامية” في عفرين.. بعد الاعلان عن حملة أمنية من قبل “الحكومة المؤقتة” الإخوانية

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

شهد مركز إقليم عفرين صباح اليوم السبت، استنفارا أمنياً كبيراً من قبل ميليشيات الاحتلال التركي، حيث انتشرت العناصر المسلحة داخل المدينة وتم إغلاق مداخلها بالحواجز،وذلك بعد الإعلان عن حملة أمنية موسعة من قبل ما تسمى بـ “وزارة الدفاع للحكومة المؤقتة” الإخوانية لاجتثاث “الخلايا الإرهابية” ومحاربة المفسدين بحسب ما جاء في بيانها.

الاستنفار الأمني من قبل ميليشيات الاحتلال امتد أيضاً إلى مداخل وكخارج مديني الباب وإعزاز المحتلتين، وسط تحركات مكثفة لدوريات ومسلحي الميليشيات داخل تلك المناطق.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن متزعم ميليشيا “الجبهة الشامية” أصدر تعميماً على مسلحيه يقضي بمنع أي قوة تابعة لميليشيات “الجيش الوطني” بالاقتراب من المناطق الخاضعة لسيطرته ضمن إقليم عفرين واعزاز والباب.

ويتخوف الأهالي من حلقة جديدة من المعارك التي تدور بين الميليشيات المتنافسة في المدن المكتظة بالمدنيين، كما دأبت تلك الميليشيات منذ تأسيسها على يد الاحتلال التركي.

وبحسب المعلومات الواردة فإن ميليشيا “الشرطة العسكرية” نسقت في الحملة التي تعتزم القيام بها، مع ميليشيات “فرقة الحمزة والسلطان مراد وأحرار الشرقية وجيش الإسلام” لاستهداف عدد من متزعمي ميليشيا “الجبهة الشامية ” أو طردها نهائيا من المناطق المحتلة غربي الفرات، ما دفع الأخيرة إلى نصب الحواجز في مداخل المدن المذكورة لمنع تحركات باقي الميليشيات وخاصة في مدينتي عزاز وعفرين.   

يذكر أن مسلحين اثنين من فصيل “جيش الإسلام” قتلا، يوم السبت 13 شباط/ فبراير 2021، برصاص “الجبهة الشامية” قرب دوار القبَّان في مدينة عفرين جراء الاشتباكات بين عناصر المجموعتين على خلفية احتماء أحد المدنيين، والذي ينحدر من غوطة دمشق بمقر تابع لميليشيا “جيش الإسلام” هرباً من مسلحي “الجبهة الشامية”.

عفرين

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons