عفرين بوست ــ خاص
سلطات الاحتلال وميليشيا “الحمزات” تشن حملة اعتقالات واسعة تطال أفراداً من عائلتي الشهيدين بالتوازي مع إجراءات أمنية مشددة وفرض حصار على ثلاث قرى، فيما يعتبر مقدمة لحرف مسار التحقيق وتبرئة مرتكبي التفجير
وكان انفجار غامض قد استهدف منزل المواطن الكردي شريف كوليليه في قرية باسوطة بناحية شيراوا صباح يوم الثلاثاء 23 شباط/فبراير الجاري، وارتقى بنتيجته الفتاة الكردي هيفا شريف قاسم والمواطن نوزاد كرم طوبال شهيدين، وعلى إثرها فرضت سلطات الاحتلال التركي طوقاً امنياً على قرى باسوطة وبرج عبدالو وغزاوية.
من جهة ثانية بدأت الاستخبارات التركية وميليشيا الحمزات حملة مداهمات لمنازل جميع أقرباء ضحايا التفجير واعتقلت على خلفية التفجير شنت مليشيات الاستخبارات التركية وفصيلة فرقة الحمزات عملية مداهمات واعتقالات على جميع منازل أقرباء الشهيدين واعتقلت عشرات المواطنين، تم توثيق اعتقال كل من المواطنين:
1ــ أوميد أكرم بطال، شقيق نوزاد
2ــ هيلان بطال خضر (28 عاماً) زوجة الشهيد نوزاد أكرم طوبال.
3ــ المسن حسن طوبال (70 عاماً) وعم الشهيد نوزاد وهو مريض قلب وسكري.
4ــ المسنة أمينة مصطفى قاسم (60 عاماً) والدة الشهيدة هيفا.
5 ــ المواطن عبدو مستو قاسم (50 عاماً) خال الشهيد نوزاد.
8ــ ثلاثة من أبناء خاله عبدو لم يتسنَّ لنا معرفة أسمائهم.
9 ــ محمد بطال خضر (43 عاماً) شقيق هيلان.
10ــ المواطن شادي بطال خضر (36 عاماً) شقيق هيلان.
11ــ. سوزان بطال خضر (25 عاماً) شقيقة هيلان وهي متزوجة وأم لطفل.
12ــ دوران عمر عبروش.
13ــ ريفان أحمد نجار.
14-جميل خليل
15- حج خليل خليل (أبو محمد)
وذكر المراسل أن الاعتقال طال عشرات الشبان من أقرباء الشهيدين اللذين تربطهما صلات قربى، وفيما يستمر الطوق الأمني المفروض على القرية حتى الساعة، فقد استولى مسلحو مليشيات الاحتلال التركي على منزل الشهيد نوزاد وفرضت السيطرة على أملاكه بالكامل..
وأضاف مراسل عفرين بوست أنه بينما تحتفظ سلطات الاحتلال التركي بجثماني الشهيدين، فإنّ المواطنين المعتقلين يتعرضون في سجن الاحتلال التركي بمركز عفرين لسوء المعاملة وأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي لإجبارهم على الاعتراف بعلاقتهم بالتفجير الوقوف وراء التفجير.
وسبق أن نقلت عفرين بوست عن مصادرها الخاصة، فيما يتصل بالشبهات والغموض الذي يكتنف حادث التفجير، وصاحب المصلحة فيها، بأن علاقة شراكة بتجارة بالمواشي كانت تربط بين الشهيد نوزاد ومسلحين من ميليشيات “فرقة الحمزات” في القرية، ويتم تداول معلومات غير مؤكدة تفيد بوجود خلافٍ مالي بين الطرفين، الأمر الذي قد يشكل دافعاً للمسلح لتصفية المواطن نوزاد عبير ألقاء لغم إلى داخل المنزل.
يذكر أنه تم تداول معلومات عن قيام متزعم ميليشيا الحمزات في قرية باسوطة المدعو “عبد الله حلاوة” بإحالة المسؤول الأمني للميلشيا في القرية للتحقيق.
أما اعتقال الأهالي فهو محاولة لإسقاط المسؤولية عن مسلحي الميليشيا وتبرئة الفاعلين، فقد أقدمت ميليشيا “الوقاص” في قرية هيكجه على اعتقال أفراد من عائلة الشهيدة المسنة فطمة كنه (80 عاماً) لحرف مسار التحقيق، ليكون مطلب العائلة هو الإفراج عنهم بدل المطالبة بمحاسبة القتلة.