عفرين بوست ــ خاص
لم تتضح تماماً كامل المعلومات حول نتائج حملة الاعتقالات التي قادتها سلطات الاحتلال التركي على مدى يومين، سواء عدد المواطنين المعتقلين وهوياتهم أو التهمة الموجهة إليهم، وقد علم عفرين بوست باعتقال مواطن في حي الأشرفية ونقل أحد المعتقلين إلى تركيا فيما نُقل ثالثٌ إلى مدينة إعزاز.
أفاد مراسل عفرين بوست بأن المواطن الكردي محمد حسين من قرية كوركا/كوركان التابعة لناحية راجو قد تم اعتقاله قبل أربع أيام، من قبل الاستخبارات التركية خلال الحملة التي شنتها نهاية الأسبوع الماضي في مدينة عفرين المحتلة.
وأضاف المراسل أن المواطن محمد حسين يقيم بحي الأشرفية ولديه محل بيع ألبسة أوروبية مستعملة (بالة). وبذلك فإن المواطن حسين هو سادس من اعتقالهم خلال تلك الحملة.
وكانت الاستخبارات التركية قد اعتقلت في حملتها على مدى يومين خمسة مواطنين كرد واللافت أن المعتقلين من أصحاب المحلات التجارية والمهن. فقد اعتقلت المواطن عدنان أبو مظلوم وابن شقيقه محمد صفوان، من مكان عملهما في حي عفرين القديمة (طريق جنديرس) حيث يفتتحان متجراً للحوم (قصاب)،
وفي اليوم التالي اعتقلت الشابين الكُرديين (نضال محمد) وهو حلاق رجالي، ومساعده المواطن (باسل) من مكان عملهما على طريق راجو بجانب مخبز (أبو عماد). ولم تتوفر حينها أية معلومات عن أسباب الاعتقال أو التهمة الموجهة للمواطنين المعتقلين.
وقد حصل موقع عفرين بوست من مصادره على معلومات تفيد بأنّ المواطن عدنان (أبو مظلوم) قد تم نقله إلى تركيا، فيما تم نقل المواطن زكي علي صبري ــ خجونة من أهالي قرية موساكو إلى مدينة إعزاز.
وكان رتلٌ من العربات العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال التركي قد اقتحم صباح الأربعاء 10/2/2021 قرية موساكا بناحية راجو بحثاً عن عدد من الشباب الكرد، إلا أنها لم تجد الأسماء المطلوبة في القرية، وانتقلت العربات نفسها إلى مدينة عفرين، واعتقلت الشاب (زكي علي صبري –خجونة).
المعلومات حول حملة الاعتقالات التي شنتها الاستخبارات التركية غير كاملة، فقد أفاد مراسل عفرين بوست بأن دورية مشتركة من الاستخبارات التركية وميليشيا “الشرطة العسكرية” توجهت يوم الجمعة إلى قرى باسوطة وغزاوية وبرج عبدالو، لتنفيذ حملة تفتيش واعتقالات في تلك القرى، ولم تتوفر معلومات فيما إذا تم اعتقال أحد من المواطنين.
