عفرين بوست – خاص
علمت عفرين بوست من مصادرها أن ميليشيا “جيش الإسلام” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، طلبت من سلطات الاحتلال جعل إقليم عفرين خاليا من السلاح وإخراج كافة القرات العسكرية إلى خارج المدينة، وإلا أنها ستلجأ إلى التصعيد ضد ميليشيا “الجبهة الشامية” التي قتلت عنصرين منها في اشتباكات أول أمس.
وأوضحت المصادر أن الميليشيا اشترطت لوقف التصعيد ضد ” الشامية” بنقل كافة مقرات الميليشيات إلى خارج مدينة عفرين وتسليم الملف الأمني فيها إلى ميليشيات “الشرطة العسكرية والشرطة المدنية”.
وكان متزعمون في ميليشيا “جيش الإسلام” توعّدوا بالانتقام من ميليشيا “الجبهة الشامية” ثأراً لمقتل وإصابة 8 مسلحين، إثر هجوم على مقرها في منطقة دوار القبان وسط عفرين.
في حين لا يزال الاستنفار والتوتر في أوساط الميليشيتين، وسط ترويج “الجبهة الشامية” لدعاية أن سبب الاشتباكات بين الطرفين يعود لقيام مسلحين من “جيش الإسلام” بتهريب مؤيدين لـ “حكومة دمشق” إلى مدينة عفرين.