عفرين بوست – خاص
أقدمت مجموعة مسلحين من ميليشيات الاحتلال التركي صباح اليوم الإثنين، على نصب حاجز طيّار” مؤقت على طريق عفرين – حلب، وسلب تاجر حلبي (مستوطن) مبالغ مالية وبضائع، رغم أن موقع الحادث لا يبعد كثيراً عن أنظار حواجز سلطات الاحتلال التركي.
ووفقا لمراسل عفرين بوست في مركز الإقليم الكُردي المحتل، فإن عدد من المسلحين أقدموا على إيقاف سيارة من نوع (سوزوكي) في منطقة قريبة من مفرق قرية قيباريه/عرش قيبار، وسلبوا من صاحبها المدعو (عمر محمد) وهو مستوطن منحدر من حي الصاخور بحلب ويقيم في حي الأشرفية بعفرين، مبلغا ماليا وقدره 4000 ليرة تركية، إضافة لبضائع تقدر قيمتها بـ 400 \ولار أمريكي، والبضائع عبارة عن ماكينات حلاقة وبعض الأكسسوارات.
وأضاف المراسل المسلحين أخذوا منه مفتاح السيارة أيضا، ما اضطر إلى تركي سيارته في موقع الحادث متوجها حاجز لسلطات الاحتلال التركي في مفرق القرية، ليقدم شكوى بخصوص حادث السطو المسلح، إلا أن عناصر من ميليشيا “الأمن السياسي” بدلا من التوجه إلى القبض على الجناة، أدخلوه إلى غرفة التحقيق! ورفضوا البت في شكواه.
وتستمر ارتكاب أعمال اللصوصية والسرقات والسطو المسلح من قبل مسلحي الميليشيات الإسلامية “الجيش الوطني وغيرها من التشكيلات المرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين” بحق المواطنين، في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني والفوضى العارمة وغياب القانون ومبدأ المحاسبة، والتي أوجدها الاحتلال التركي بهدف إدامة حالة اللا استقرار الإقليم المحتل شمال سوريا.
