عفرين بوست – خاص
تواصل سلطات الاحتلال التركي حملات التضييق والتفتيش في مركز إقليم عفرين المحتل بذريعة البحث عن مطلوبين ومتفجرات وأسلحة، في أعقاب التفجير الذي مدينة عفرين قبل أيام.
وفقاً لمراسل عفرين بوست فإن حملة التفتيش التي تنفذها الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة العسكرية تتركز، في محيط شركة الكهرباء بحي الأشرفية، وتستهدف حصرا المنازل التي يقطنها الكُرد.
وكانت شاحنة مفخخة انفجرت يوم السبت الموافق لـ 30/1/2021. في محيط سوق الأربعاء في صناعية عفرين، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 29 شخصا، ثلثهم من الأطفال، بينهم شهيدين من عفرين، علاوة على وجود 5 إصابات.
وأضاف المراسل أنه تم نقل المواطن حسين شيخ محمد، وهو من سكان عفرين، إلى أحد المستشفيات التركية، نظرا لتدهور وضعه الصحي.
واعتقلت سلطات الاحتلال التركي يوم الإثنين الماضي ، أربعة مستوطنين في المنطقة الصناعية بمركز إقليم عفرين المحتل شمال سوريا، علما أن التفجير جاء بعد أيامٍ من قيام سلطات الاحتلال التركي بتوجيه أمر لميليشيا “الجبهة الشامية” يقضي بتسليم إدارة المنطقة الصناعية إلى المجلس المحلي التابع لها في المدينة، وتدير الميليشيا الصناعية منذ ثلاثة أعوام وتفرض الاتاوات على أصحاب الورش، حيث كانت تفرض مبلغ 50 ليرة تركية شهريا على كل ورشة بذريعة توفيرها الحماية للحرفيين وممتلكاتهم، حسب مراسلنا.