عفرين بوست
أصدرت مؤسسات ومنظمات حقوقيّة وإعلاميّة ومدنية بياناً مشتركاً تحت عنوان “من عتبة بوابة العام الرابع للعدوان…عفرين تستغيث مجدداً” وصل عفرين بوست نسخة منه، بمناسبة اكتمال السنة الثالثة على العدوان التركي على إقليم عفرين واحتلاله ووصفته بالخرقِ الواضح والفاضح للأخلاقيات والأعراف والمواثيق الدولية والدنيوية وعموم الشرائع السماوية وخاصة المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة.
وذكر البيان أمثلة للانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي والميليشيات المسلحة التابعة مثل القتل العمد للمدنيين والاختطاف والتعذيب والاغتصاب والابتزاز والتهجير، وكذلك السلب والنهب والسرقة والسطو المسلح ومصادرة الأموال والممتلكات والاستيلاء عليها وفرض الضرائب والإتاوات وتهجير السكان قسراً، وسرقة وتدمير المعالم الحضارية والمزارات الدينية وخاصة للأخوة الكرد الإيزيديين، والسياسة التركية المتمثلة بتغيير ديمغرافية المنطقة ونزع الطابع والهوية والخصوصية الكردية عنها، والإجرام بحق الطبيعة وحتى الحجر، بالاعتداء على الغابات والمناطق الحراجيّة والأشجار المثمرة بأنواعها وقطعها وإتلافها وحرقها ولا سيما الزيتون كمصدر رزق أساسيّ لسكان المنطقة، وكذلك تدمير الآثار والأوابد التاريخية والمزارات والمعالم الحضارية، وحتى المقابر لم تسلم من تلك الوحشية ، في ظل صمتٍ وخذلان ٍ مشين من قبل المجتمع الدولي المصاب بداء الصُم والبكم.
وتجاوز البيان الدخول في لغة الأرقام والإحصائيات لصعوبة الإحاطة بكل الجرائم والانتهاكات المرتكبة، بسبب عددها الهائل والتعتيم الشديد الذي تنتهجه تركيا بمؤسساتها واستخباراتها.
ولفت البيان انتباه العالم وأصحاب الشأن والقرار إلى ما يُرتكب، مؤكداً أنّه يندرج في خانة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وخانة ما يهدد الأمن والسلم الدوليين، استناداً إلى نصوص ومواد القوانين الدوليّة ذات العلاقة.
وطرح البيان السؤال مباشرة “أين العالم وكل تلك الجهات من مسؤولياتها تجاه ما يحدث؟” وذكر التقارير التي صدرت مؤخراً عن لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا وعن المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والتوثيقات والتقارير الرسميّة وغير الرسمية أو الصادرة عن منظمات حقوقية مدنيّة عالمية كالعفو الدولية، والتي تؤكد وقوع وارتكاب تلك الجرائم والممارسات.
وأشار البيان إلى الوضع الذي يتفاقم مع الأيام سوءاً وخطورة، في ظل استمرار عمليات توطين مئات الألاف من المستوطنين التركمان والعرب وسواهم ممن نزحوا من مختلف مناطق سوريا عموماً، بما فيهم المسلحين والإرهابيين وعوائلهم الذين جاء بهم الاحتلال التركيّ وتابعه الائتلاف السوريّ لقوى الثورة والمعارضة إلى عفرين، وعلما أن العديد من موجات النزوح تمت أيضا استنادا لصفقات مشبوهة مع النظام والروس. مقابل استمرار بقاء مئات آلاف الكرد العفرينيين في مناطق التشرد والنزوح خارج عفرين ومنعهم التام من العودة.
وتمت الإشارة إلى تخاذل المجتمع الدوليّ الذي يغلّب المصالح الاقتصادية على القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقانونية وكذلك إلى تقاعس بعض القوى والأطر الكردية والتزامها الصمت حيال جرائم الاحتلال ومرتزقته.
وختم البيان بحثِ المنظمات والهيئات الدولية وكل صاحب شأن وقرار على النهوض بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية بممارسة أقسى أنواع الضغط على تركيا لوضع حد لجرائمها وإنهاء احتلالها لمنطقة عفرين وجميع المناطق السورية المحتلة والانسحاب منها مع مرتزقتها.
الموقعون:
1- المرصد السوري لحقوق الانسان
2- الهيئة القانونية الكردية (DYK)
3- مركز ليكولين للدراسات والابحاث القانونية –المانيا
4- اللجنة الكردية لحقوق الانسان (راصد)
5- المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD)
6-جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة -المانيا
7- منظمة حقوق الانسان -عفرين سوريا
8- منظمة حقوق الانسان في سوريا (ماف))
9- منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة
10- منظمة حقوق الإنسان في الفرات
11- اتحاد المحامين في اقليم عفرين
12- مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا
13- مركز عدل لحقوق الإنسان
14- شبكة عفرين بوست الاخبارية
15- اتحاد المحامين في الجزيرة
16- مبادرة دفاع الحقوقية- سوريا
17- الجمعية الكردية للدفاع عن حقوق الانسان في النمسا
18- مؤسسة ايزدينا
19- منظمة المجتمع المدني الكردي في اوربا
20- لجنة حقوق الانسان في سوريا ( ماف )
21- Afrin media center
22- منظمة مهاباد لحقوق الانسان
23- جمعية هيفي الكردية في بلجيكا
24- اتحاد ايزديي سوريا
25- لجنة الدفاع عن حقوق الانسان الايزيدية
26- منتدى تل ابيض للمجتمع المدني
27- شبكة انتينا كوردي – Kurdisch antenna network
28- مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا
29- رابطة زاكون القانونية
30- منصة عفرين