عفرين بوست
أقدم حرس الحدود التركي صباح السبت السادس عشر من يناير الجاري، على قتل الشاب السوري “يوسف أحمد الخليف” أثناء محاولته عبور الحدود إلى الأراضي التركية في المنطقة المحاذية لناحية بلبل بريف إقليم عفرين المحتل شمال سوريا.
بحسب المصادر المحلية فإن القتيل من أهالي قرية العشارة بريف ديرالزور، وحاول عبور الحدود التركية – السورية انطلاقا من أراضي ناحية بلبل، إلا أن الجندرمة التركي استهدفته وأردته قتيلا على الفور.
وذكر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا في 16/1/2021 أن عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك ارتفع إلى 478 شخص، بينهم (90 طفلاً دون سن 18 عاماً، و60 امرأة).
كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 568 شخص ممن حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود وتستهدفهم الجندرمة بالرصاص الحي.
وتتبع أنقرة سياسة الحدود المفتوحة مع تنقل الإرهابيين على جانبي الحدود، بينما تصبح الحدود مرصودة بالرصاص الحي، أمام المدنيين الفارين من أتوب الحرب السورية.
وفي سياق منفصل، قُتِل شخص وأصيب 6 آخرون بينهم طفل وامرأة اليوم الأحد 17 كانون الثاني، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لنقل الخبز بريف مدينة إعزاز المحتلة، في ظل الفوضى وحالة الفلتان الأمني التي تضرب مناطق الاحتلال التركي في الشمال السوري.
