نوفمبر 07. 2024

أخبار

رفضاً للحصار.. مهجرو عفرين وأهالي الشهباء يخرجون في تظاهرة احتجاجية أمام مركز المصالحة الروسية

Photo Credit To خاصة

عفرين بوست ــ خاص

نظم مهجرو إقليم عفرين المحتل وأهالي الشهباء اليوم السبت، مظاهرة احتجاج أمام نقطة المصالحة الروسية في قرية الوحشية بالشهباء، وطالبوا بفتح المعابر لإدخال المواد الأساسية إلى المنطقة لتجاوز الظروف الصعبة. إذ تستمر حواجز النظام السوري في مدينة حلب بفرض الحصار على مقاطعة الشهباء التي يعيش فيها عشرات الآلاف من مهجري إقليم عفرين المحتل الذين خرجوا قسراً قبل أكثر من عاميين ونصف ومعهم أهالي مقاطعة الشهباء الأصليين، ويراد استخدام الحصار هذه كعامل ضغط على الأهالي.

أفاد مراسل عفرين بوست أن مئات المواطنين من أهالي عفرين المهجرين قسراً ومعهم أهالي مقاطعة الشهباء خرجوا اليوم في تظاهرة حاشدة، وتجمعوا أمام مركز المصالحة الروسية في قرية الوحشية بمقاطعة الشهباء، وعبروا عن مشاعر الغضب والاستياء من الممارسات اللاإنسانية بحق المهجرين قسراً.

وبدأت المظاهرة انطلاقا من نقطة التجمع في قرية الوحشية، حيث تم رفع لافتات كتبت عليها “لا تجعلوا الشعب ضحيةٍ لسياستكم”، “ثروات سوريا لكافة الشعب”، “لا لسياسة الحصار على شعب عفرين والشهباء”، “حرمونا من الزيت سيحرموننا من المازوت”، “روسيا تطلب 40% من المازوت يا للعار” كما رُفعت في المظاهرة بيدونات الغاز والمازوت الفارغة.

وردد الأهالي المتظاهرون أثناء مسيرهم شعارات نددت بسياسة روسيا والنظام السوري بحق سكان المنطقة وأكدوا على وحدتهم بوجه هذه السياسات.

ولدى وصول التظاهرة إلى أمام مركز المصالحة الروسية تقدم وفد من 6 أشخاص يمثلون الأهالي، لإيصال مطالب الأهالي إلى قيادة المركز، إلا أنها رفضت استقبال الوفد والاستماع للمطالب، وأمام إصرار الأهالي على اللقاء، وبعد سجال غاضب من المحتجين دخل الوفد إلى المركز.

بعد مرور نصف ساعة أنهى الوفد مناقشة المطالب مع قيادة المركز، ليخرج الوفد ويصرح أمام المتظاهرين عن رضوخ الإدارة لتنفيذ طلبات أهالي والسماح بمرور المواد الغذائية والمحروقات إلى المقاطعة.

والجدير ذكره أنها ليست المرة الأولى التي يخرج فيها أهالي مقاطعة عفرين والشهباء أمام مركز المصالحة الروسية في الشهباء، فقد خرجوا في مظاهرات عديدة حاشدة أمام مركز المصالحة الروسي، كما خرجوا متظاهرين أمام حاجز قوات النظام السوري الأخير في ناحية أحداث بالشهباء وطالبوا بفك الحصار ومرور المحروقات والمواد الغذائية والضرورية إلى لمنطقة، إلا أن الحصار لم ينتهِ، واستمرت سياسة الضغط على الأهالي.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons