ديسمبر 23. 2024

بالأسماء: ميليشيا الحمزات تُروّج للمخدرات في صفوف الأطفال في باسوطة ومركز عفرين

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

تمارس الميلشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، شكلاً آخر من الإرهاب والانتهاكات عبر ترويج المواد المخدّرة، ففي ظلِّ الاحتلال التركيّ ومليشيات الإخوان خرج الإقليم عن كلّ القوانين، وتوفرت بيئة تعاطي الممنوعات والمخدرات، وبذلك يستكملُ الاحتلالُ عملية التدمير الممنهج لسكان الإقليم باستهداف الصحة العامة والعقول ونشر إدمان المخدرات بين الأطفال عبر استدراجهم إلى مقرات الميليشيات.

أفاد مراسل عفرين بوست من عفرين بأن عناصر مسلحة من ميليشيا الحمزات في مدينة عفرين وبلدة باسوطة يقومون باستدراج الأطفال أعمارهم بحدود 10 – 11 سنة، ويعطونهم المخدرات والحشيش ليكون أول خطوات الإدمان.

وأشار المراسل إلى وجه من المفارقة، أن من الأماكن التي يتم تعاطي المخدرات فيها، مقرا الأسايش سابقاً في مدينة عفرين وفي بلدة باسوطة، فقد كانت هذه المقرات مراكز لضبط الأمن والاستقرار سابقاً.

وقد حصل مراسل عفرين بوست على أسماء مسلحين ممن يستدرجون الأطفال، وهم كل: من أبو رياح وأبو حسن وأبو فاضل، الذين تتوفر لديهم باستمرار حبوب مخدرة من كل الأنواع، ويتم بيعها في صيدليات افتتحها المستوطنون في عفرين.

كما حصل المراسل أيضاً على أسماء عددٍ من الأطفال الذين وقعوا بين براثن ذئاب الحبوب والمخدرات، إلا أن الموقع يتحفظ على ذكر الأسماء لدواعي السلامة.

موضوع استدراج الأطفال وتوريطهم في تعاطي والحبوب والمخدرات جريمة خطرة في المستوى الأخلاقي والقانوني والاجتماعي، وتستهدف إغراق الأطفال في مستنقع الانحراف، فبعد وصول الأطفال إلى مرحلة الإدمان سيكون من السهل قيادتهم وابتزازهم لتنفيذ ما يطلب منهم، كما أن توسيع الإدمان يسهم في زيادة المبيعات والأرباح.

ونشر عفرين بوست في 17/7/2020 نقلاً عن مصادره أنّ ثلاثة مستوطنين من حي السكري بحلب (أم واثنين من أبنائها) افتتحوا منذ عدة أشهر معملاً لصناعةِ الحبوب المخدرة مثل (كابتاغون وترامادول وبالتان ومعجون) بالإضافة إلى حشيش التتن. وأضاف “المعمل ظاهرٌ للعيان أمام الجميع حتى الأطفال، ويقع ما بين قريتي معرسكة وقطمة في ناحية شرا/شران، في بستان كمال عزت، بعدما احتله هؤلاء المستوطنون”.

وأشار المصدر إلى أنّ “هذا المعمل يبيع الحبوب للصيدليات في المنطقة وهذا يجري بعلم الاحتلال التركيّ، كما أنّهم يبيعون منتجاتهم لقادة الميليشيات.

وفي هذا السياق أيضاً أفاد مصدر آخر بأنّ شخصاً يُدعى أبو يزن الحمصيّ يبيع الحبوب لمسلحي الميليشيات في ناحية شرا/شران”. ونوّه المصدر أيضاً إلى أنّه تتم زراعة الحشيش في قرية كفر مزة التابعة هي لناحية شرا/ شران وبالضبط في منزل المدعو إسماعيل اللهيبي.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons