عفرين بوست – خاص
علمت عفرين بوست من مصادرها في مركز إقليم عفرين المحتل، أن عددا من المسلحين ضمن صفوف الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ألقوا سلاحهم، رفضا للقتال على جبهات عين عيسى، بسبب عدم مشاركة طيران الاحتلال التركي في تلك المعارك وخشيتهم من المواجهة المسلحة مع مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية دون مشاركة سلاج الجو.
وأوضحت المصادر أن كلا المدعو ” أبو أسامة ومعتصم الله الحلبي” وههما من مسلحي “ميليشيا الحمزات” رفضا التوجه إلى عين عيسى خوفا من الضربات القوية التي يتلقاها المشاركون في العدوان التركي على بلدة عين عيسى شمالي الرقة، مشيرة إلى أن هناك العشرات من المسلحين الذي يرفضون القتال في تلك الجبهة في ظل عدم حصول أنقرة على الضوء الأخضر لاستخدام سلاح الطيران.
وأكدت المصادر ان المسلحان المذكورين أعلاه، قاما بتسليم سلاحهما للميليشيا التي ينضون في صفوفها وتركا العمل المسلح بعد رفضهم التوجه إلى عين عيسى شمال شرقي سوريا.
وتشهد بلدة عين عيسى، منذ بداية كانون الأول 2020، اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الاحتلال التركي “الجيش الوطني” وقوات سوريا لديمقراطية، دون تحقيق أي تقدم، في حين تسود تلك الجبهات هدوء حذار في الأيام الأخيرة.
