سبتمبر 21. 2024

أخبار

توثيق عمليات بيع غير مشروعة لممتلكات أهالي عفرين.. نفذها مسلحو الاحتلال

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

تتعدد صور انتزاع الملكيات في إقليم عفرين الذي تحتله القوات التركية وميليشيات تنظيم الإخوان المسلمين، عبر الاستيلاء المباشر على العقارات بالقوة والتصرف فيها بيعاً وشراءً، وكذلك الاستيلاء على حقول الزيتون وسرقة الموسم أو قطع الأشجار للاتجار بالحطب.

 أفاد مراسل عفرين بوست بأن مستوطناً قام ببيع منزل تعود ملكيته للمواطن الكردي (محمد حجي) من أهالي قرية قره كوله، ويقع في حي الزيدية في مدينة عفرين بمبلغ 700 دولار أمريكي إلى مستوطن آخر ينحدر من محافظة إدلب.

وفي حي الزيدية أيضاً تم بيع منزل المواطن الكردي “عارف خازيانا” بمبلغ 750 دولار أمريكيّ.

وفي حي الأشرفية تم بيع منزل المواطن الكردي (محمد حنان) من أهالي قرية كوندي جيا ببلغ 900 دولار أمريكي ويقع المنزل جانب محل حطب حنان بالقرب من جامع بلال، والمشتري الذي ينحدر من الغوطة الشرقية، اشترى أيضاً من مسلح ينتمي إلى جماعة أبناء دير الزور التي تنضوي في صفوف ميليشيا الجبهة الشامية، دكاناً على الهيكل فوق المنطقة الصناعية بمبلغ 400 دولار.

وفي سياق الانتهاكات على أملاك أهالي عفرين الكرد أقدم مسلحو تابعون لميليشيا الحمزات في الخامس من الشهر الجاري على قطع 70 شجرة زيتون تعود ملكيته للمواطن (جميل حنيف آغا) من أهالي قرية حاج خليل (50 شجرة)، والمواطن الكردي محمد عثمان بريمو من أهالي قرية كويرا التابعة لناحية راجو (20 شجرة).

في سياق الاعتداء عل الممتلكات الخاصة، تم قطع 50 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن الكردي حنيف بريمو من قرية كورا بناحية راجو تم قطعها صباح يوم الثلاثاء 29/12/2020 من قبل مسلحي ميليشيا “الحمزات” ويقع الحقل على طريق قرية جقلمة.

يذكر أن المواطن عبدو شيخ كدرو ” الملقب بـ “عبدو الحلاق” في قرية بابليت التابعة لمركز مدينة عفرين، تعرض للاختطاف والتعذيب بسبب اعتراضه على قيام مسلحي ميليشيا “الحمزات” بقطع 220 شجرة زيتون تعود ملكيتها له ولأشقائه.

ويقدم الاعلام التابع للاحتلال التركي والموالي له، صورة مفبركة ومزورة عن واقع الحال في عفرين فمسلحو الميليشيات التابعة له باتوا جيشاً تركياً يأتمر بتعليماته وتحول إلى مرتزقة يقاتل في سوريا وليبيا وأذربيجان ولكنه يسميهم “ثوار” رغم كل الانتهاكات التي يمارسونها، وأما المستوطنون الذي يستولون على بيوت أهالي عفرين ويسرقون مواسمهم ويتاجرون بأملاكهم فيقدمهم بصورة المغلوب على أمرهم، ذلك لأن النازح المرحل قسراً لا يملك إمكانية المتاجرة وإنشاء مشاريع الاستيطان.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons