عفرين بوست – خاص
تواصل سلطات الاحتلال التركي التكتم على مصير المئات من أبناء وبنات إقليم عفرين المحتل شمال، والذين تم اختطافهم في إطار سياسة الإبادة والتطهير العرقيين وصولا لأنهاء الوجود الكردي على أرض أباءهم وأجدادهم.
في السياق قال راسل عفرين بوست في مركز الإقليم أن مصير المواطن “عبد القادر محمد” من أهالي قرية كيمار- ناحية شيراوا، لا يزال مجهولاً منذ اختطافه على حاجز ترندة (المدخل الجنوبي لمدينة عفرين) قبل أكثر من أربعة أشهر، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، في حين يجهل ذويهم أي معلومات عنه.
وأضاف المراسل أن المصير ذاته يلف حالة الشاب الكردي القاصر “محمد عبدو 16عاما”، وهو من أهالي قرية كُرزيليه- مركز عفرين، والذي اعتقل منذ أكثر من تسعة أشهر في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين بتهمة تشكيل “خلية إرهابية”،
القاصر الكردي الذي كان يعمل في مجال دوزان السيارات في الصناعة، لا يعلم ذويه عنه أي معلومة.
وبتاريخ 3/1/2021، نشرت منظمة حقوق الإنسان التي تتخذ من مخيمات الشهباء مقرا لها، تقريرا بمجمل الانتهاكات الحاصلة في إقليم عفرين المحتل خلال عام 2020 – وصلت عفرين بوست نسخة منه- قالت فيه إنها تمكنت من توثيق 987 حالة اعتقال بينهم 92 امرأة.، في حين جرى إطلاق سراح 26 شخصا فقط، بينهم 10 نساء بحسب المنظمة الحقوقية.