في واحدة من أكثر تعابير الكره التي يحملها مسلحو المليشيات الإسلامية التابعون للاحتلال التركي، يعمد هؤلاء على تدمير شواهد القبور الكُردية في العديد من القرى، حيث تمكن ناشطون من توثيق وتصور بعضها، فيما يعجز آخرون عن ذلك، نتيجة وضع المسلحين لحراس على المقابر منعاً من تصوريها بعد كم التخريب الذي طالها.
وفي هذا السياق تناقل ناشطون كُرد صوراً لتدمير مقبرة قرية آدما\ادمانلي التابعة لناحية راجو بريف إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وأكد ناشطون محليون أن ميلشيا “فيلق الشام” المعروفة بتبعيتها لجماعة الإخوان المسلمين السورية، حطمت شواهد القبور في مقبرة آدماEdema\ التابعة لناحية راجو.
ولا تعتبر هذه الأفعال الغير إنسانية، إلا استكمالاً لسلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترعاها قوات الاحتلال التركي، مُستهدفة البشر والشجر والحجر في عفرين الكُردية، حيث سبق وان دمر مسلحو المليشيات وعناصر جيش الاحتلال مقابر الكُرد في قرى عديدة كـ (كفر صفرة – ممالا – سنارة – ميدانكي) وغيرها.