عفرين بوست – خاص
علمت عفرين بوست من مصادرها اليوم الأربعاء، أن الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي (الجيش الوطني – الشرطة العسكرية – الشرطة المدنية)، اعتقلت قبل نحو عشرة أيام مواطنا كُرديا في مدينة إعزاز المحتلة في الشمال السوري، أثناء تواجده فيها بغرض زيارة طبيب.
وأوضحت المصادر أن المواطن الكُردي “صلاح إبراهيم شيخو عبدو”، في الأربعين من عمره، توجه قبل نحو عشرة أيام إلى مدينة إعزاز بهدف زيارة طبيب، إلا أن ميليشيات الاحتلال التركي أقدمت على اعتقاله بتهمة انتمائه لحزب الاتحاد الديمقراطي، ولا يزال مصيره مجهولا حتى اليوم.
الشاب الكُردي صلاح، من أهالي قرية كورزيلي/قرزيحل، ويعمل سائقا لداى دائرة التوثيق العقاري في مجلس المحلي لمدينة عفرين التابع للإحتلال التركي.
يذكر أم ميليشيات إعزاز التابعة للاحتلال التركي أقدمت قبل نحو شهر على اعتقال المواطن “وليد حسن عابد” وهو صاحب المعصرة الفنية في قرية ماراتي، أثناء تواجده في محكمة الاحتلال بمدينة إعزاز للإدلاء بشهادته حول قضية اعتقال ابن قريته الشاب “ريزان شيخ صادق” بهدف الإفراج عنه، إلا أن المحكمة ادعت أن عليه ملف أمني، فتم توقيفه على الفور.
وبحسب مصادر “عفرين بوست” فإن بعد أيام من اعتقال الكهل الكُردي وليد حسن عابد، طالبته محكمة الاحتلال في إعزاز، بفدية مالية مقدراها ستة آلاف دولار أمريكي للإفراج عنه، فقدم له ابن عمه “حج فؤاد” المساعدة المطلوبة، إلا أن سلطات الاحتلال لم تفرج عن المسن بعد دفع الفدية في عملية اختيال متكملة الأركان، إلا أن الحج فؤاد لم يستسلم فسعى في موضوع الإفراج عن ابن عمه وثمة تفاصيل غير واضحة، أدت إلى وفاته فجأة بسكتة قلبية وذلك نحو قبل عشرة أيام، فيما أصيب وليد عابد /55عاما/ نتيجة القهر بنوبة قلبية، نُقل على إثرها إلى مشفى إعزاز لتلقي العلاج.