عفرين بوست – خاص
أقدمت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري” مساء يوم أمس الأحد الموافق لـ 20/12/2020، على اختطاف ثلاثة مواطنين كُرد من أهالي قرية ديكي التابعة لناحية بلبل، أثناء توجههم لحضور مجلس عزاء في قرية مجاورة.
ووفقا لمراسل عفرين بوست فإن حاجزا لميليشيات الاحتلال التركي، أقدمت على اختطاف كل من (صلاح علو – مصطفى علو – حبش أرسلان حبش)، وذلك أثناء توجههم من قريتهم “ديكي” إلى قرية “شيخ” المجاورة، لتقديم واجب العزاء بمناسبة وفاة أحد أقربائهم في القرية.
فيما لا يزال مصير المواطنين الثلاثة مجهولا حتى اليوم.
ولا يزال مصير الكثير من الشباب والفتيات الكُرد ممن قرروا العودة إلى عفرين عقب إطباق الاحتلال العسكري التركي عليها مجهولاً، ومنهم من بات له عامان مفقوداً، دون أن يعلم ذووه أكانوا لا يزالون خلف قطبان الاحتلال أسرى، أم باتوا شهداءً تحت سوط الجلادين من المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين؟
وقررت نسبة جيدة من العفرينيين العودة والمحافظة على الإقليم من المخططات التركية الرامية لتغيير ديموغرافيتها ومحو هويتها الأثنية، عبر استجلاب الآلاف من عوامل المسلحين، بيد أن مساعي العفرينيين الذين قرروا أن يخوضوا مقاومة بيضاء بطعم الإكراه على العيش في ظل الاحتلال لم تنجح، نتيجة استخدام الاحتلال التركي لكل الآليات والخطط الممكنة لمنع المهجرين من العودة، وتهجير من عاد، بغية إطباق تغيير ديموغرافي خُطط له الاحتلال قبل أشهر من شن الغزو العسكري التركي على الإقليم الكُردي.