عفرين بوست
أقدم مجهولون، يوم أمس الجمعة، على قتل ناشط إعلامي في مدينة الباب المحتلة، أثناء تنفيذه تقريرا عن وباء كورونا، في ظل حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح التي تضرب أطنابها كافة المناطق المحتلة في الشمال السوري.
وبحسب وسائل إعلامية موالية للاحتلال التركي، فإن مسلحين اثنين ملثمين، أطلقا النار على الناشط “حسين خطاب” قرب المقبرة الشمالية لمدينة الباب، قبل أن يلوذا بالفرار، ليتوفى على الفور نتيجة إطلاق النار المباشر عليه.
وكان الناشط “خطاب” قد نشر يوم أمس، قبل مقتله، منشورا على صفحته في الفيس بوك، قال فيه انه تعرض لمحاولة اغتيال، وذكر أيضا أنه تقدم بشكوى لدى ميليشيا ” الشرطة” التبعة للاحتلال التركي، إلا أنها لم تحرك ساكنا.
وتشهد مناطق الاحتلال التركي تفشيا للجرائم والانتهاكات والتفجيرات في ظل الفوضى التي يشيعها سلطات الاحتلال التركي في تلك المناطق، وخاصة في إقليم عفرين الذي يشهد يوميا ارتكاب الانتهاكات بحق السكان الأصليين والبيئة والآثار على يد مسلحي الميليشيات المرتبطة بتركيا وتنظيم الإخوان المسلمين.