عفرين بوست – خاص
يستمر التوتر الأمني بين ميليشيات “السلطان مراد” و”ملكشاه” التابعتين للاحتلال التركي، وسط استقدام الطرفين لتعزيزات عسكرية إلى داخل مركز إقليم عفرين المحتل، بسبب إقدام الأخيرة على اعتقال مسلح من “السلطان مراد” بتهمة التحرش بامرأة منحدرة من حمص، في حين تبذل ميليشيا “الشرطة العسكرية” جهودا لتهدئة التوتر وحل الخلاف بينهما.
وفقا لمراسل عفرين بوست في مركز الإقليم قإن ليلة أمس استقدمت ميليشيا “السلطان مراد” تعزيزات عسكرية من ناحيتي بلبل وشران إلى مدينة عفرين، وشهدت المدينة في أعقابها إطلاق رصاص عشوائي، مشيرا إلى أن عربات عسكرية مزودة بسلاح الدوشكا التابعة لميليشيا “ملكشاه” لا تزال تتمركز في حي عفرين القديمة وخاصة قرب مبنى مصرف التسليف الشعبي.
وأوضح المراسل أن التوتر نشب بين الطرفين على خلفية قيام ميليشيا “ملكشاه” باعتقال عنصر من “السلطان مراد” بتهمة تحرشه بامرأة حمصية محسوبة على عليها، ولا يزال الاستنفار مستمرا في صفوف الطرفين بسبب رفض “ملكشاه” الإفراج عن العنصر المتهم بالتحرّش، في حين لا تزال ميليشيا “الشرطة العسكرية” تبذل جهودا لتهدئة الوضع.
وتشكّلت ميليشيا “فرقة السلطان ملكشاه” المنشقة عن “السلطان مراد” في 9/8/2020، بأمر من المدعو “محمود الباز” متزعم ما يسمى بالفيلق الثاني التابع لميليشيات “الجيش الوطني”.
