عفرين بوست ــ خاص
لا تزال سلطات الاحتلال التركي والاعلام التابع له، تلتزم الصمت حول مصير أكثر من 70 مسلحاً من ميليشيا “صقور الشام” أصيبوا في الثاني من الشهر الجاري، بحالات اختناق في معسكر تدريبي في قرية قطمة، نُقلوا فواراً للعلاج إلى مشافي إعزاز وعفرين.
أفاد مراسل عفرين بوست بأن أكثر من 70 مسلحاً من ميليشيا صقور الشام أُصيبوا في معسكر قرية قطمة بحالات اختناق حادة، يوم الثاني من ديسمبر/ كانون الثاني الجاري، وسط حالة تكتم، وتم نقلهم على إثرها إلى مشفى إعزاز. وما زال عدد منهم قيد العلاج في المشفى.
وأضاف المراسل أن 7 حالات وصلت إلى المشفى العسكري في مدينة عفرين، وخلال معالجتهم أصيبوا أفرادٌ من كادر المشفى الطبي بحالات إغماء بسبب رائحة الغاز.
وتضاربت المعلومات حول سبب الاختناق، وذكرت مصادر أنها بسبب حريق، فيما ذكر موقع نورث برس أن سبب الإصابة يعود لاستخدام المسلحين مادة البيرين بغاية التدفئة بعد التدريب، مضيفا أن نحو 500 مسلحاً من ميليشيا “صقور الشام ” يخضعون لدورة تدريب عسكرية في معسكر قطمة، وتعمل هذه الميليشيا في ريفي حلب وإدلب.
يُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد زودت الميليشيات بأنواع مختلفة من السلاح، بما فيها الغازات السامة، وقد استخدمت القوات التركية غاز الكلور خلال العدوان على عفرين وأصيب 6 مواطنين باختناقات في قرية أرندة بعد سقوط قذاف مدفعية تركية عليها.
وتخضع قرية قطمة/شران، منذ احتلال إقليم عفرين في آذار /مارس 2018، لسيطرة ميليشيا “الجبهة الشامية”، وتتمركز فيها مقرات قيادة ميليشيا “الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، وكذلك فيها مقر ما يسمى بـ ” وزارة الدفاع” في فيلا “جميل قورتا” الكائنة على الطريق العام (حلب ــ عفرين)، وقيادة ميليشيا “الشرطة العسكرية”.