ديسمبر 23. 2024

بعد ليبيا وقره باغ..استعدادات تركية لإرسال 400 مرتزقا سوريا إلى إقليم كشمير في باكستان

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

علم مراسل عفرين بوست من أوساط المسلحين في ميليشيات الاحتلال التركي، أن الاستخبارات التركية أمرت ميليشيا ” السلطان مراد وملكشاه “بتجهيز قوائم اسمية لمئتي عنصر لكل منهم كدفعة أولية، بهدف إجراء دورة تدريبية في مدينة مرسين التركية تمهيد لإرسالهم إلى الحدود الهندية- الباكستانية للمشاركة في القتال إلى جانب الباكستانيين في نزاعهم على الهند على إقليم كشمير.

 ونقل المراسل عن المسلحين أن الراتب المخصص للالتحاق بجبهة كشمير يبلغ نحو 3000 دولار أمريكي، منوها أنه بالفعل يفكّر بعض المسلحين بتسجيل أسمائهم، إلا أنهم متوجسون من احتمال أن ينصب متزعمو ميليشياتهم على الراتب المخصص كما حصل في ليبيا وقره باغ/آرتساخ، لذا قالوا إنهم سيشترطون على الاستخبارات التركية بأن يقوم السلطات التركية بتسليمهم الرواتب بشكل مباشر، وليس من متزعمي الميليشيات، قبل أن يقرروا الالتحاق بالدورة التدريبية في مرسين التركية.

واشتكى العديد من المسلحين الذين قاتلوا في ليبيا وأذربيجان من قيام متزعمي الميليشيات الإسلامية وكذلك ضباطا أتراك بخصم مبالغ من رواتبهم تحت يافطة العمولة.

في السياق ذاته، قال مسعود خان ريس إقليم “آزاد كشمير” الباكستاني أن دعم تركيا المخلص للكشميريين يزعج السلطات الهندية، معتبرا أن ما يتم ترويجه في الإعلام الهندي عن إرسال تركيا لمرتزقة سوريين للإقليم بـ ” حملة تشهير ضد تركيا”، وفقا لوكالة الأناضول التركية.

واعترف مسعود خان فقط بالدعم السياسي والدبلوماسي التركي للكشميريين، مؤكدا أن “دعم تركيا المخلص للكشميريين في حق تقرير مصيرهم يزعج الحكومة الهندية”.  

 وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين الهند وباكستان، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما، في 1948 و1965 و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخص من الطرفين

وتطلق باكستان على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم “آزاد كشمير”، فيما يطلق الهند على الشطر الذي تسيطر عليه من الإقليم “جامو وكشمير”.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons