عفرين بوست ــ خاص
ارتفعت حصلية قتلى التفجير الذي مركز مدينة عفرين إلى ثلاثة قتلى بعد وفاة أحد المصابين الذين تم اسعافهم إلى مشفى آفرين/الشفاء، حيث من المرشح ازديداد أعدد القتلى نظرا لوجود حالات خطرة بين المصابين الذين بلغ عددهم نحو 24 جريحا.
وتم التفجير بواسطة سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية، وتحديدا أمام مقر “المكتب الاقتصادي” لميليشيا “الجبهة الشامية” مقابل مخبر جودي، وأسفر عن حدوث أضرار جسيمة في المحال والأبنية المجاورة كذلك تحطمت العديد من السيارات المركونة في المنطقة، فيما هرعت سيارات الإسعاف على موقع التفجير لانتشال الجثث والمصابين.
وكان ضرب إنفجارا عنيفا مماثلا مدينة الباب المحتلة، مسفرا عن سقوط 5 قتلى القتلى بينهم رئيس مخفر بزاعة، إضافة لسقوط 19 جريحا، بعضهم في حالات خطرة، مما يرشح ارتفاع حصيلة القتلى. وفقا للمرص السوري لحقوق الانسان.
وفي سياق ذي صلة، أفاد مراسل “عفرين بوست” بوفاة أحد الجرحى الذين أصيبوا في انفجار الدراجة النارية يوم الأحد\الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري، قرب مقر لميليشيا “ملكشاه” في مركز عفرين، وكان الانفجار قد أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص من قرية مريمين، وأفادت مصادر أنهم أب وأولاده.
ويشهد إقليم عفرين الكردي المحتل انفجارات عبر عبوات ناسفة وسيارات مفخخة بشكل مستمر، وهو ما يؤكد أهالي عفرين الأصليون الكرد، أنه يعود للأعمال الانتقامية والتنافس المليشياوي، فيما تحاول سلطات الاحتلال التركي أن تربط وقوعها بالكُرد بأي طريقة، رغم أن الحقيقة الثابتة تقول إن إقليم عفرين شهد الفترة الأكثر أماناً إبان حكمها من قبل أبناءها عبر نظام “الإدارة الذاتية”، قبل الاحتلال التركي للإقليم.
في ظل الانفلات الأمني الذي يعيشه المناطق المحتلة في الشمال السوري تتواصل التفجيرات في بشكل مستمر، دون أن يفصح الاحتلال عن أي من الجناة في أي مرة، مكتفياً بتوجيه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية، هرباً من حقيقة الإجرام التي يحملها مختلف مسلحو الاحتلال.