نوفمبر 22. 2024

أخبار

مسلحو “الشامية” يعتدون على قاصر كُردي ويسرقونه ويتركونه مقيدا في منزله بحي الأشرفية

Photo Credit To خاصة

عفرين بوست – خاص

أقدم مسلحون من ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين اليوم الأحد، على الاعتداء على شاب كُردي في حي الأشرفية، بحجة تسببه في حادث مروري، رغم أن صاحب الدراجة لم يصبه أي أذى وانصرف في دربه.

وفقا لمراسل عفرين بوست في مركز الإقليم، فإن الشاب حنان علو/15عاما/، وهو من أهالي قرية ديكي/بلبل، كان قادما من عمله (ورشة الخياطة) بواسطة دراجته النارية، ولدى وصوله إلى دوار القبّان، اصطدمت دراجته بدراجة أخرى يستقلها مستوطن منحدر من حلب، ورغم أن الحادث لم يتسبب بأي ضرر في الطرفين، وانصراف المستوطن الحلبي بحال سبيله، إلا أن مسلحين من مقر ميليشيا “الجبهة الشامية” القريب من الدوار، توجهوا إلى موقع الحادث وقاموا باعتقال الشاب الكردي، وسوقه إلى المقر، حيث تعرض هناك للضرب والتنكيل، بعد أن قاموا بمصادرة هاتفه ودراجته.

وأضاف المراسل بأن المسلحين لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بسوق “حنان” إلى منزله في حي الأشرفية، وأقدموا على تقييده وضربه كونه يقيم وحيدا بعد مغادرة ذويه إلى قرية ديكي لجني محصول الزيتون، مشيرا إلى المسلحين سرقوا أغراضا من المنزل أيضا وانصرفوا تاركين إياه مقيدا، إلى أن أحس جيرانه به فقاموا بفكه.

ونوّه المراسل أن المسلحين يتواصلون حاليا مع ذوي الشاب المُعتدى عليه، مطالبين إياهم بدفع مبلغ 300 دولار أمريكي، لحل المشكلة المُفتعلة.

 وكان مسلح من ميليشيات الاحتلال التركي بتاريخ الخامس عشر من يوليو\تموز الماضي، على الخياط الكردي الشهير “عبد القديم إبراهيم”، طعناً بالسكين، وذلك باستدراجه إلى منزله بحجة عرض كمية من الخيوط عليه.

وحصلت القصة بعد بدأ أحد المسلحين عرض على الخياط “عبد القديم”، صاحب محل “ريفولي” للخياطة سابقاً، كمية من الخيوط ودعاه لمعاينتها في منزله، إلا أن المسلح باغته أثناء دخوله المنزل باللكمات وطعنات السكين، لكنه تمكن من الفرار والنجاة بنفسه، بعد تلقيه إصابات أسعف على إثرها لأحد مشافي المدينة.

وتقدم الخياط الكُردي حينها بشكوى لدى ميليشيا “الشرطة المدنية” التي ألقت القبض على الجاني، فيما يرجح أن الاستهداف جاء بهدف الابتزاز المالي.

وكان أحد المستوطنين المنحدرين من ريف دمشق، قد استولى على محله الكائن على طريق راجو، ليفتتح مكانه مطعما تحت مسمى “ست الشام”.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons