سبتمبر 20. 2024

أخبار

التململ يزداد في أوساط المستوطنين.. وأحدهم يضرم النار بجسده في عفرين

عفرين بوست

أكد مصدر محلي من مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إقدام أحد مستوطني الغوطة على إضرام النار بجسده نتيجة سوء الأوضاع المعيشية.

ويدعى المستوطن “أحمد الزيبق” ويبلغ من العمر 34 عاماً من الغوطة الشرقية، ويعمل في بيع مادة البنزين بالقرب من مطعم كبصو في حي المحمودية بمركز مدنية عفرين المحتلة.

وقد سارع الأهالي المتواجدون بالقرب من المستوطن، الإسراع وإخماد الحريق الذي شب به، ونقله إلى المشفى عفرين على الفور.

وبسبب سوء الأوضاع المعيشية في المناطق التي تحتلها أنقرة، كان قد انتفض عدد كبير من مستوطني الغوطة الشرقية في نواحي عفرين ومنها ناحية راجو في الـ 15 نوفمبر الجاري، عبر تظاهرة حاشدة بوجه الاحتلال التركي والمليشيات الإخوانية المسماة بـ”الجيش الوطني السوري”، لترد عليهم الأخيرة بالترهب والاعتقال والتعذيب.

وتتبع المليشيات الإخوانية ذات الأساليب البوليسية التي كانت تتبعها أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام السوري، حيث تحصي على جميع الخاضعين لسطوتهم أنفاسهم، وخاصة الكُرد منهم، كما لا يستثنى المستوطنون المناوئون لهم من التضييق عليهم.

فقد حكمت المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، في الثالث والعشرين من أغسطس الماضي، على ناشط مستوطن يدعى محمود دمشقي في إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، بالسجن لمدة /15/ يوماً وغرامة قدرها /400/ ليرة تركية بتهمة تحقير مليشيات “الجيش الوطني السوري”.

وكتب حينها المستوطن على صفحته الشخصيّة: “لا شك أن تركيا لا يشرفها وضع علمها على صدور المنافقين، لو كنتم كالأتراك تعتزون ببلدكم وثورتكم، لأصبحتم نداً لهم وليس مجرد عبيد عندهم”، وأكد أنه استدرج من قبل مليشيا “الشرطة العسكرية” بدعوى استلام مبلغ مالي لصالح أيتام، كما كشف عن تعرضه لتهديد بالقتل من قبل مسلحي مليشيا “الشرطة العسكرية” وتعرضه للضرب والتعذيب.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons