عفرين بوست – خاص
تواصل سلطات الاحتلال التركي وميليشياتها فرض الاتاوات على موسم الزيتون تنفيذا لسياسة الافقار والتجويع واستنزاف الطاقات المتبعة ضد من تبقى من السكان الأصليين الكرد في إقليم عفرين المحتل شمال سوريا، بهدف تهجيرهم
في السياق قال مراسل عفرين بوست أن مسلحي ميليشيا “فيلق الشام” المرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين، قاموا بنهب وسلب محاصيل الزيتون من الحقول العائدة لمواطنين اثنين من أهالي قرية دير بلوط/جنديرس، رغم تواجدهما في القرية، مشيرا إلى أن الحقل المنهوب لأحدهما يبلغ 60 شجرة زيتون، بينما يبلغ عدد أشجار الحقل الآخر 70 شجرة.
وأشار المراسل أن أعمال السرقة من قبل المسلحين والمستوطنين مستمرة ليلا ونهارا، علاوة على الاتاوات التي تفرضها الميليشيا على كل مزارع في القرية والتي تتراوح بين عبوة زيت – 5 عبوات تبعا لعدد الأشجار التي يملكها كل مزارع من أهالي القرية.
من جهة أخرى، يفرض مجلس الاحتلال المحلي في الناحية نسبة 7% على منتوج الزيت في مدينة جنديرس والقري التابعة لها، أي أنه يأخذ 7 عبوات زيت عن كل مئة عبوة زيت زيتون من كل مزارع في الناحية.
يُذكر أن الميليشيات الاسلامية التابعة للاحتلال التركي أصدرت تباعاً تعرفة بالإتاوة (الخوة) المفروضة على الزيتون، وهي مستقلة عن الضرائب التي تُجمع بنهاية الموسم، وتراوحت الضريبة الجديدة ما بين 40 سنتاً وهو ما يعادل ألف ليرة سورية وحتى دولارين لكل شجرة زيتون.