عفرين بوست – خاص
لليوم الثاني على التوالي تواصل ميليشيا “الجبهة الشامية” فك الأبواب والنوافذ من الأبنية السكنية في حي الشرفية بمركز إقليم عفرين المحتل، والتي أخلاها جيش الاحتلال التركي يوم أمس الأحد بشكل كامل.
ووفقا لمصادر عفرين بوست فإن جيش الاحتلال التركي سلّم ميليشيا “الجبهة الشامية” لتقوم بنهبها بشكل كامل، فيما لا يُعرف بعد أن كانت الأبنية سُعاد لأصحابها أم لا، مشيرة إلى بعض سكان حارة الفيل حاولوا الاقتراب من الموقع إلا أن الميليشيا أطلق رشقات تحذيرية من سلاح الدوشكا في الهواء، لئلا يشاهدوا ما تمارسها الميليشيا من أعمال النهب في تلك المنازل.
ورصد مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، صباح الأحد 25/10/2020، خروج أربع شاحنات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال التركي من قاعدة عسكرية متمركزة بحارة الفيل، موضحا أن الشاحنات كانت محملة بالعتاد العسكرية، وخرجت من القاعدة العسكرية التركية متوجهة صوب مدينة جنديرس ومنها إلى معبر حمام الحدودي.
وكانت القوات التركية اتخذت في بداية عام 2019، الأبنية السكنية كقاعدة عسكرية رئيسية لها في مركز مدينة عفرين وذلك بعد قيامها بطرد ساكنيها من أهالي المدينة، وأن عملية الطرد تبعتها حملة نهب شاملة للبيوت الواقعة في تلك الكتلة السكنية
ويبلع عدد الأبنية السكنية في الموقع نحو 30 بناء سكني (أربعة طوابق) والتي تتوسطها مدرسة “التقدم”، واتخذتها قاعدة عسكرية بعد قطع الشوارع المؤدية اليها بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة وتركيب أضواء كاشفة ونشر قناصين على أسطح المباني السكنية.”