عفرين بوست-خاص
أحرقت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، العلم الفرنسي وسط مدينة عفرين بعد الأزمة التي تلوح في الأفق بين فرنسا والاخوان المسلمين، إبان جريمة قتل الأستاذ الفرنسي صموئيل باتي بطريقة شنيعة.
والملفت إن علم جبهة النصرة الإرهابية متواجد بين الجموع الواقفة عند داور نوروز، بجانب مُناداة المتجمهرين بشعار “باقية”، في إشارة إلى شعار تنظيم داعش الإرهابي القائل “باقية وتتمدد”.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” في المركز، بإن الميليشيات الإسلامية بالإضافة للمستوطنين من ذويهم، اجتمعوا اليوم الأحد، عند دوار نوروز وسط مدينة عفرين وأحرقوا العلم الفرنسي، بعد عمليات التحريض التي أحدثها الرئيس التركي أردوغان.
واستغل الإخوان المسلمون تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، بعد حادثة ذبح الاستاذ صموئيل باتي على يد متشدد شيشاني يقيم في فرنسا، في التحريض على الغرب، واعتباره كافراً، وكانه بذلك يشرعن للعمليات الإرهابية، وهو ما قد يمهد لتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية في أوروبا.
والملفت بين الجموع هو تواجد علم جبهة النصرة الإرهابية التي تتمركز في غالبيتها بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، ما يعكس العلاقة الوطيدة التي تطورت في الآونة الأخيرة.