عفرين بوست ــ خاص
في إطار تشجيع الاستيطان وخطة التغيير الديمغرافي، وإيجاد مقومات استقرار المستوطنين جمعية العيش بكرامة الخاصة بفلسطينيي 48، تستولي على أراضٍ في قرية تل طويل تعود ملكيتها لأهالي عفرين الأصليين للزراعة وإقامة مشاريع.
في السياق أفاد مراسل عفرين بوست بأن جمعية العيش بكرامة الخاصة بفلسطينيي 48، قد استولت على الأراضي المحيطة بالعقار الذي استولت عليه في قرية تل طويل التابعة لمركز مدينة عفرين، في وقت سابق من شهر أيار الماضي، وبدأت بمشروع بناء جامع عليه، والذي تعود ملكيته لمواطن كردي من قرية عشونة التابعة لناحية بلبله/بلبل. من عفرين.
وأضاف المراسل أن الجمعية بصدد منح الأرض المستولى عليها للمستوطنين من أجل زراعتها وإقامة مشاريع عليها، وتمكينهم من الاستقرار في المنطقة.
يذكر أن مشروع بناء المسجد موّلته جمعيات إخوانية قطرية، والتي قدمت تمويلات كبيرة لتشجيع الاستيطان وخدمة خطة التغيير الديمغرافي.
وقد أنشأت سلطات الاحتلال التركي مخيمات استيطانية للفلسطينيين المستقدمين من مخيم اليرموك، إلى إقليم عفرين، وذكر موقع “قدس برس” في 14/2/2020 أن عدد الفلسطينيين في عفرين يبلغ 500 عائلة، وأما موقع “يرموك – نت” فقد ذكر في تقرير نشره في 27/4/2020 أن عدد الفلسطينيين في مخيمي (تل بلوط والمحمدية) يقدّر بنحو 300. وقد بوشر بإقامة مخيم الفلاح ــ 3 في منطقة عفرين بإشراف جمعية الفلاح الخيرية الفلسطينية.
وتأتي مجمل عمليات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي والممتلكات وكذلك إقامة المشاريع بما فيها المدارس والمساجد، في إطار خطة متكاملة للتغيير الديمغرافي وتثبيت واقع الاحتلال، بإجراءات ذات آثار بعيدة.