نوفمبر 08. 2024

أخبار

ميليشيا “السلطان مراد” تهدد مسنة عفرينية بالقتل ودفنها تحت شجرة زيتون.. في حال أصرّت على عدم التنازل عن موسمها لهم.

Photo Credit To تنزيل - تعبيرية

 عفرين بوست ــ خاص

تستمر ميليشيات الاحتلال التركي والمستوطنين تنفيذ عمليات السرقة على نطاق واسع بحق موسم الزيتون الذي تعود ملكيته لأهالي إقليم عفرين المحتل.

في السياق، أفاد مراسل عفرين بوست بأن مسلحي ميليشيا “السلطان مراد” أقدموا على طرد امرأة مسنة عربية من عشيرة العميرات من حقل الزيتون الذي تملكه في قرية تلف بريف جنديرس، ومنعوها من جني موسم الزيتون، رغم أنها أحضرت معها وثيقة رسمية تثبت ملكيتها لحقل الزيتون.

واشار المراسل إلى أن الحادثة جرت قبل عدة أيام في قرية تللف، حيث اعترض ثلاثة مسلحين من ميليشيا السلطان مراد طريق المسنة أم محمود غزال (٧٠ عاماً) فيما كانت تتفقد حقل الزيتون الذي تملكه، ودفعها أحد المسلحين وأوقعها على الأرض.

وأضاف المراسل لم يكتف المسلحون بالاعتداء على المرأة العجوز بل هددوها: “إذا بترجعي لهون مرة تانية رح ندفنك هون، وأنتِ رح تختاري الشجرة يلي رح ندفنك تحتها”. وفي نبرة تهديد أشد قالوا للمسنة “إذا أولادك زلم خلي هنن يجو”.

“القصة لم تنته” يتابع المراسل، فالمرأة العجوز، سلمت بالأمر بعد هذا الموقف وطلبت أن تقطف بعض الزيتون من نوع غير الزيتي لصناعة زيتون الأخضر والمكلس، فقط لمونة بيتها، وسمح لها المسلحون بجني بعض الزيتون، إلا أنهم عادوا إليها بعد ساعات، وأفرغوا كيس الزيتون على الأرض، وراحوا يدوسون على الزيتون الذي جنته المسنة للمونة، وبذلك رجعت المرأة المسنة إلى مدينة عفرين خاوية اليدين وهي تدعو عليهم بسوء العاقبة.

وذكر المراسل أيضاً أن المرأة المسنة كانت قد جلبت أوراق رسمية تثبت ملكيتها لحقل الزيتون من المجلس المحلي التابع للاحتلال التركي، إلا أن الميليشيات المسلحة في عفرين لا تقبل بكل بالأوراق الصادرة عن المجالس المحلية ولا تقيم لها اعتباراً قانونياً.

يذكر أن المواطن محمد سيدو من أهالي قرية شيخوتكا أصيب بجلطة دماغية نتيجة الإساءة إليه وإهانته من قبل المسلحين والضامن، لدى تقديمه شكوى بسبب قيام عناصر مسلحة من ميليشيا “جيش النخبة” بقطف ثمار الزيتون في حقله وتم نقله إلى مشفى في تركيا.

فيما منع مسلحو مليشيا “أحرار الشرقية”، المواطن الكردي “امير إبراهيم” من قطاف زيتونه في قرية “خلنير”، وطلبوا منه وثائق تثبت ملكيته للأشجار. ولكنهم لم يأخذوا بها لدى إبرازه بياناً من دائرة المساحة بتعلق بالأرض، كما رفضوا شهادات أصحاب أشجار الزيتون المجاور لزيتونه.

Post source : خاص

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons